ليلى والذئب بالاردني
كانت ليلى بتتبرطع مع الغنم في الوطاة ورا الدار لمّا سمعت أمها في
الحوش بتنادي عليها: "ليلاااا! تعي جاي!" أجت ليلى وقالت ليها: "ويش أدّك يمّا؟" قالت أمها: "خذي هاللّبنات وديهن لجدّتكي تمرسهن عشان ودنا نطبخ منسف بكرى" ردّت ليلى: "حاظر يمّا". أخذت ليلى اللّبنات بالسّلة وبدت تمشي وهيّه تهيجن, ومافي شوي ولا ّ ليلى بتسمع صوت بقول ليها: "قوكي ياخيّة!" وصارت ليلا تخرخط من الخوف اتطلّعت وقالت: "قويت, بس منو إنت؟" قال ليها: "أنا, ويش أدكي فيّي, وين موجها؟" قالت ليه: "عند جدّتي" فكّر شوي و قال ليها: "هانا اقرب ليكي من الطريق تبعتكي, شو رايكي تيجي من هانا معاي؟" قالتله: " روح يا رجل فكني من شرك و امشي من قدامي احسن لأصمتك بزعموط اللبن أجيبك أرض" قاللها: "يا بنت الأوادم, هاي الطريق بتوصّل اسرع لجدتكي, ردي عليّ وخلينا نطيح من هان أقرب لينا" قالتله: "اسمع ترى منا شايفه الظو , إقلب وجهك!" ولمّا شاف التشلب انّو ليلى معيّه ترد عليه راح ركاض من طريق قريبة و سبق ليلى على بيت الجدّة. وصل البيت ودفش الباب بإجره ودخل, قالت الجدّة (بخوف واستغراب): "منو هاظا؟!" لفّت وجهّا و لمّا شافت التشلب, قالت ليه: "البين يطسّك خرّعتني, وشّو اللّي جابك يا مسخّم؟" قاللها التشلب: "مالك انطبزتي؟ هو انشبي عاد واسكتي!" نط عليها ودملها بين اللّحف و حشاها بلخزانة! لبس التشلب ثوب الجدّة ونام مطرحها. وما شوي ولا ليلى بتدق الباب. وقال التشلب (بصوت الجدة): "افتح الباب وفوت!" فتحت ليلى الباب و قالت: "هاذي أنا يا تيتا!" قال التشلب: "اقربي جاي! أنا تلفانه, مني قادره أقوم!" قرّبت ليلىِِ عند الجدّة و هي متعجبة وقالتها: "شايفيتك كايسه! شو مال صوتك مبحوح؟" قال التشلب بصوت الجدّة: "أيوا يا تيتا, امبارح نمت متكشفه! قالت ليلى: "هاي فهمتها, بس لويه أذانكي كبار؟" جاوب التشلب وقال: "عشان اسمعكي مليح" قالت ليلى: "اه اه اه, طب و علام عيونكي, كبرانات؟" قال التشلب: "عشان اشوفكي كويّس, مهو الكبر عبر يا تيتا" قالت ليلى: "سالامتكي يا تيتا, بس لاويه زقمك كبير هيه؟" قال التشلب: "عشان ازلطك فيه!" ونط التشلب على ليلى وبدو يوكلها!!! صرخت ليلى على طول صوتها: "ويلييي, يا غبصة يا حزينة!!! ساعدوني ....!!!" ولحسن حظ ليلى كان أبوها قريب في السيل بتصيّد, و لمّا سمع صراخها: "ساعدوني ساعدوني!" تناول البارودة و راح يحجل حجل عل عرقوب و ركاظ على بيت الجدّة! شاف التشلب ناط على ليلى بدو يوكلها, وقف يتصل على الشرطه وخلى الرجال ياكل فيها اجت الشرطة ولحسن الحظ هج الرجال و ثاني يوم طبخوا مناسف و شرّبوا لبن و سمن و عاشوا مبسوطين |
هههههههههههههههههههه .... ولا اروووووع ...
|
كل الشكر والتقدير
|
ههههههههههههههههههه حلوة
|
ههههههههههههههه
|
مافي كلام حلوه
|
هههههههههههههه حلوة كتيررر
|
الساعة الآن 04:56 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.