منتديات الشبول سات

منتديات الشبول سات (https://www.shbool-sat.com/vb/index.php)
-   مواضيع وبرامج دينية عامة (https://www.shbool-sat.com/vb/forumdisplay.php?f=70)
-   -   سبعة أشقّاء يحفظون كتاب الله.. والبقية ماضون (https://www.shbool-sat.com/vb/showthread.php?t=14078)

قطر ندى 06-22-2010 01:08 AM

سبعة أشقّاء يحفظون كتاب الله.. والبقية ماضون
 
سبعة أشقّاء يحفظون كتاب الله.. والبقية ماضون




غزة- إيمان عامر

بعد محاولات عدة تمكنّا من تحديد موعد لإجراء المقابلة، بعد امتناع عائلة الداعية محمد أبو كميل “أبو خالد” عن الحديث، خشية أن يتخلل الأمر بعض من الرياء.. فحفظ سبعة من أبنائه التسعة لكتاب الله كاملاً رافقه الحرص على أن يكون ذلك بغية إرضاء الله وحفظ كلام الله في صدورهم، كما التربية الإيمانية وتطبيق ما جاء في كتاب الله، وذلك في مدرسة الصحابة بقسميها والتابعة لجمعية الصحابة لتحفيظ القرآن الكريم والعلوم الشرعية التي تخرج أجيال حفظة لكتاب الله.. “فلسطين” التقت في تقريرها بالعائلة، لافتة إلى آلية الحفظ وما ساعدهم على ذلك:



قرار مسئول

الداعية أبو كميل بيّن أن كافة أبنائه باستثناء الصغيرين “ولاء” و”يحيى” حافظين للقرآن الكريم كاملاً، ويتابع الصغيرين حتى يتمّا الحفظ، وتحدث عن بداية إلحاقه لابنه البكر “خالد” في مدارس الجمعية والذي كان قرار مسئول لأن الحكومة حينها لم تعترف بها والدراسة فيها لم تكن مضمونة، إلا أنه لم يحتوِ الشعور بالقلق والتردد، وقال :”رغم ضغط الأهل تجاه عدم إلحاقهم بهذه المدارس، كونها غير مجربة وحديثة الإنشاء والتدريس فيها للصف السادس فقط، ولكني كنت مقتنع قناعة تامة أنه بعدما حفظ أبنائي للقرآن من خلالها فإن الله سييسر أمورهم، وبتوفيق من المولى عز وجل ومشيئته، أنشئوا معهد شرعي ينتقل الطالب إليه بعد الانتهاء من المدرسة، والآن هناك جامعات تفتح أبوابها لالتحاق حفظة القرآن ذوي السن الصغير بها، فسارت كل شيء بسهولة ويسر فاق المتوقع”.



تشجيع الوالدين..

وبيّن أن إصراره على حفظ كافة أبنائه لكتاب الله وثقته بالله ساعداه وزوجته على اتخاذ هذه الخطوة وتكرارها مع بقية أبنائهم، مضيفاً:”فقد وهبنا أبناءنا لله عز وجل، وأحببنا أن نربيهم تربية صحيحة”، وأراد لهم أن يسيروا على هدْيّ علماء الأمة مثل الإمام الشافعي وغيره ممن كانت بدايتهم بحفظ كتاب الله ومن ثم علوم القرآن الكريم، حتى يشق الواحد منهم طريقه كما يريد متمسكاً بما حفظه وما حث القرآن عليه.



ومع بداية التحاق “خالد” الذي أراد أن يكون قدوة لبقية أشقائه بها، واجهته بعض المشاكل، منها اشتراط مبيت الطالب لعدة أيام في المدرسة، مما دعا ببعض زملائه إلى تركها، بعدما أصبح من الصعب عليهم الاستمرار، ولكن تشجيع والديه له حثّه على المواصلة، وتابع “أبو خالد”:”كان عمره خمس سنوات حينها، فكنت أذهب إليه بشكل يومي في البداية، ومن ثم قللت التردد عليه، والحمد لله مضى العام الأول حتى تخرج بامتياز حافظاً لكتاب الله، والتحق فيما بعد بإحدى الجامعات اليمنية تضم 7000 طالب، وهو بسن صغير قبل سنه الجامعي بعامين، وتفوق على زملائه، لأنه مؤسس تأسيس صحيح، وحافظ للقرآن حفظا تام في حين أنه لم يتجاوز العشرين عاماً”.



ثمرات ملموسة

وتحدث عن دور نظام التدريس في متانة حفظ الطلبة للقرآن، وأضاف:”النظام قوي جدا وأنا مقتنع فيه تماماً، وكان فقط بالتلقين، فما كان يتلقاه الطالب يحفظه سريعاً، وكنت أتابعهم دوماً وهم في السنوات الأولى، ولا زلت ألمس استفادتهم منه”.



http://www.tamayoze.com/images/inter...StartQuote.gifويرى الداعية أبو كميل أن ثمرة حفظ أبنائه وبناته للقرآن ودراستهم للعلوم الدينية لا تقتصر عليهم، بقوله :”فغداً ينتقل هذا العلم لأبنائهم، وزملائهم، وهذا سيكون له عظيم الأثر من خلال دراستهم أو في الجامعة، أو المهنة التي سيزاولونها، لأنهم تأسسوا جيد”، موضحاً أن تثبيتهم على الحفظ والسلوك الطيب لا يقتصر على تلك المدارس، فالأمر يعود إلى الوالدين، وعليهما أن يزرعا حب الدين في أبنائهم، ويوضحا لهم أن هدف المسلم في الحياة إقامة حكم الله ودينه وتعليم مبادئ الإسلام للناس، وأن تقيم دولة الإسلام في نفسك ومن ثم على من حولك.http://www.tamayoze.com/images/inter...erEndQuote.gif





وأشار إلى ابنه “محمد” (17) عاماً الذي تميّز عن باقي أخوته بذكائه الفذ، وتخرج من المدرسة حافظاً لكتاب الله عن ظهر قلب بينما كان في الصف الثالث الابتدائي، “فكان يحفظ 10 صفحات يومياً من القرآن، غير أنه من المتفوقين في مدرسته وحافظ لصحيح البخاري ومسلم، والقراءات القرآنية العشر”، مشيراً إلى أنه وظّف ما تلقاه من علم شرعي في إلقاء خطب الجمعة في المساجد، والدروس الدينية منذ عام، بغية خدمة أمته ودينه، “وهذه ثمرة أنا أعتز بها وأتمنى أن تكون في أبناء المسلمين أجمعين”.





ثمرته ممتدة

ويرى الداعية أبو كميل أن ثمرة حفظ أبنائه وبناته للقرآن ودراستهم للعلوم الدينية لا تقتصر عليهم، بقوله:” فغداً ينتقل هذا العلم لأبنائهم، ولزملائهم، وهذا سيكون له عظيم الأثر من خلال دراستهم أو في الجامعة، أو المهنة التي سيزاولونها، لأنهم تأسسوا جيد”، موضحاً أن تثبيتهم على الحفظ والسلوك الطيب لا يقتصر على تلك المدارس، فالأمر يعود إلى الوالدين، وعليهما أن يزرعا حب الدين في أبنائهم، ويوضحا لهم أن هدف المسلم في الحياة إقامة حكم الله ودينه وتعليم مبادئ الإسلام للناس، وأن تقيم دولة الإسلام في نفسك ومن ثم على من حولك، “هذه المفاهيم التي على المسلم غرسها في أبنائه حتى يكون عنصر بناء في المجتمع لا عنصر هدم”.



وازداد شعور كلا الزوجين بالراحة كلّما لمسا انعكاس ما حفظه أبناؤهم من القرآن والحصيلة العلمية الدينية على سلوكهم داخل المنزل وخارجه، وتابع بلهجة مطمئنة:” أنه أمر طبيعي وملاحظ، ويثلج الصدر عندما أنظر إلى أطفالي وأجدهم يتلون الأذكار في كل شيء عند دخول المسجد أو الوضوء، محاولاً تطبيق سنة النبي صلى الله عليه منذ صغره في كل شيء، لتصبح عادة يسيروا عليها في حياتهم، حتى في بعض الأحيان أجد أن أطفالي ينصحوني بأن لا أفعل هذا أو ذاك، وهو ما يشعرني بالفخر، ولكن نبقى جميعاً مقصرين أمام الله”.



أدوار متبادلة

وقال:”المحافظة على تخريج جميع أبنائنا ليكونوا من حفظة القرآن ليس بالأمر البسيط، وزوجتي قامت بالدور الأكبر في ذلك، وأنا حاليا بعد الفجر أتابع مع اثنين من الأولاد الصغار الذين لم يتموا الحفظ بعد الفجر ويراجع حفظهم، أما الكبار فهم يعتمدون على أنفسهم ويساعدوا بتربية أخوانهم”، مبيناً أهمية المتابعة في تثبيت الحفظ “فلو تركناهم على حال سبيلهم، فإن الطفل يميل للعب أكثر”.



أما “أم خالد” والتي لم تتوانَ عن مساندة زوجها في تحقيق ما صبا إليه، فتقول:”بداية الأمر كانت عندما عرض بعض أصدقاءه عليه إلحاق ابننا الأكبر “خالد” بها، فلم يتردد في ذلك رغم نصح الكثيرين له بالتراجع عن هذه الخطوة غير المؤمّنة كون المدرسة للصف السادس فقط”، وهو ما أثار قلق “أم خالد” حول مستقبل ابنها البكر فسألت زوجها :ماذا بعد الصف السادس، كيف سيواصل ابننا دراسته فرد عليها: سنتوكل على الله حتى يصل الصف السادس، ويشاء الله بإنشاء معهد في النصيرات يتبع للمدرسة ليلتحق به وحصل على معدل 95%، وبعدما أنهى الدراسة فيه حصل على منحة جامعية في العلوم الشرعية في اليمن، وهو الآن في السنة، الرابعة”.



تثبيت ما تم حفظه

ومضت بالقول:”ما شجعني أنهم يقومون بتأهيل الطفل منذ التحاقه بالروضة، ويبدءون بتعليمهم قاعدة قراءة القرآن ومن ثم تهجئته بدءاً بالحروف ثم الكلمات حتى يحفظوه قراءة وبعد ذلك يتجهوا لتحفيظهم الأجزاء بدءاً من جزء عمّ، وبمعدل صفحة يومياً”، موضحة أن المواد التي يدرسونها حالياً مطابقة للتي تدرّس في المدارس العادية بالإضافة إلى مواد خاصة بالتفسير والسيرة والتوحيد، ولكن في السابق لم تكن كذلك”.



وتطرقت إلى أنهم يمضون وقتهم بشكل طبيعي فعندما يغادرون المدرسة ويتناولون طعام الغداء، ويشاهدون التلفاز حتى آذان العصر، ويصلوا، ويكتبوا واجباتهم المدرسية، ومن ثمّ يتجهون لتثبيت ما حفظوه، حتى لا ينسوه، وأنها تتدخل في التسميع للصغيرين “ولاء” و”يحيى” بعد صلاة الفجر، أما بقية أبنائها فلا تتدخل سوى بالمراجعة معهم خلال فترة الامتحانات.



التغلب على المعضلات

وشاركتها الحديث ابنتها “دعاء” في الصف الثاني الثانوي الحديث، وأوضحت أنها التحقت بالمدارس الحكومية بعد اعتراف وزارة التربية والتعليم هذا العام بالجمعية والمدارس التابعة لها، وموافقتها على نقل طلابها إلى المدارس الحكومية، الأمر الذي لم يتوفر في السابق، ولكنها واجهت إشكالية في التعامل مع المواد التي لم تدرسها في السابق كاللغة الإنجليزية والعلوم والجغرافيا، لتشعر بإحباط لم يدم طويلاً أمام إصرارها على تجاوز المعضلة بمضاعفة جهودها في الدراسة لتتصل على أعلى الدرجات وتفوق زميلاتها، مشيرة إلى أنها تذهب للمسجد يومياً قبل توجهها للمدرسة لتراجع حفظها للقرآن كاملاً والذي أتمّته وهي في الصف السادس كما شقيقتها شيماء، وتهدف إلى رفع لواء الإسلام بالحفاظ على تعاليمه

محمد قطيش 06-22-2010 03:47 AM


عماد قطيش 06-22-2010 11:58 AM

http://files.fatakat.com/2009/3/1237148610.gif

قطر ندى 06-25-2010 09:13 PM

بارك الله بذريتكم

فرج الشبول 06-28-2010 06:04 PM

مشكوررررررررررررررررررررررررررررررر


الساعة الآن 05:34 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.