الفروق الفئوية في الذكاء
قورنت فئات متماثلة البنية، أي يفترض أن تكون ذات أصل وراثي واحد، في الذكاء، فلم تمكّن الفروق العقلية القائمة بين فئة وأخرى من اتخاذ أي حكم قاطع بصدد تأثر الذكاء بكل من الوراثة والبيئة. وبتعبير آخر، لم يكن بالإمكان في مثل تلك المقارنات عزل العامل البيئي عن العامل الوراثي. وبنتيجة ذلك تعذر تحقيق الهدف الذي يتمثل في تحديد دور العامل البيئي في الذكاء. أما مقارنة الفئات المختلفة البنية وذات الأصول الوراثية المتباينة، والتي تهدف الى تحديد دور العامل الوراثي في الذكاء، فتمكن بدرجة ما، من عزل العامل الوراثي عن العامل البيئي. وعلى أي حال لا بد للدراسة العلمية الصحيحة من أن تتجاوز الحدود الفئوية، وأن تميز الفروق داخل الفئة من الفروق القائمة بين فئة وأخرى. ومن المفيد والممكن معاً عدّ الفروق داخل الفئة الواحدة دليلاً جيداً لأثر العامل البيئي خاصة، وأن للفئة الواحدة أصلاً وراثياً يفترض أن يكون واحداً. |
سلمت الايادي اخي الغالي على جديدك
والله يعطيك العافيه |
الساعة الآن 03:57 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.