منتديات الشبول سات

منتديات الشبول سات (https://www.shbool-sat.com/vb/index.php)
-   مواضيع وبرامج دينية عامة (https://www.shbool-sat.com/vb/forumdisplay.php?f=70)
-   -   الغرق فى الإسلام (https://www.shbool-sat.com/vb/showthread.php?t=121819)

رضا البطاوى 06-25-2025 07:22 AM

الغرق فى الإسلام
 
الغرق فى الإسلام
الغرق فى القرآن:
غرق
إدراك الغرق فرعون :
وضح الله أنه جاوز ببنى إسرائيل البحر والمراد عبر بأولاد يعقوب (ص)اليم وهو الماء سالمين فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا أى عدوا والمراد فخرج فرعون وعسكره خلفهم ظلما أى رغبة فى قتلهم دون حق حتى إذا أدرك فرعون الغرق والمراد ولما غطى فرعون الماء حتى فمه قال :آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنو إسرائيل والمراد صدقت أنه لا رب سوى الذى صدقت به أولاد يعقوب(ص)وأنا من المسلمين أى المطيعين لحكم الله ،وهذا يعنى أنه حقق لموسى (ص) دعوته بهلاكهم وهم كفار وفى هذا قال تعالى:
"وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين "
الموج المغرق :
وضح الله أن ابن نوح قال لنوح(ص)سآوى إلى جبل يعصمنى من الماء والمراد سأصعد على مرتفع يحمينى من الغرق وهذا يعنى أنه ظن أن ارتفاع الجبل سيحميه من الغرق فى الماء فقال له نوح(ص)لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم والمراد لا مانع اليوم من عقاب الله إلا من نفعه الله وهذا يعنى أنه أخبره أن الله يمنع العذاب عن من آمن ،وهنا وضح أن الموج وهو الماء المرتفع حال بينهما أى حجز بينهما فكان الولد من الغارقين أى الهالكين فى الماء وفى هذا قال تعالى:
"قال سآوى إلى جبل يعصمنى من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين "
خرق السفينة يعنى غرقها
وضح الله أن موسى والعبد الصالح(ص)انطلقا أى تحركا فى الأرض حتى إذا وصلا لميناء ركبا سفينة أى دخلا فلكا سار فى البحر وعند ذلك خرقها أى خرمها العبد الصالح (ص)فلم يصبر موسى (ص)على هذا الفعل الذى فى ظاهره شر فقال أخرقتها أى أخرمتها لتغرق أهلها أى لتهلك ركابها ،وهذا يعنى أن السبب الذى جعل العبد الصالح(ص)يخرم السفينة هو أنه يريد إغراق ركابها ،وقال لقد جئت شيئا أمرا أى لقد ارتكبت عملا منكرا والمراد لقد ارتكبت جرما سيئا وفى هذا قال تعالى:
"فانطلقا حتى إذا ركبا سفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا أمرا "
إغراق الباقين :
وضح الله أنه استجاب لنوح (ص)فأنجاه والمراد أنقذه من عذابه للكفار هو ومن معه فى الفلك المشحون وهو السفينة المليئة بالركاب وأغرق الباقين والمراد وأهلك الله الكافرين بعد نجاة القوم فى السفينة وفى هذا قال تعالى:
"فأنجيناه ومن معه فى الفلك المشحون ثم أغرقنا بعد الباقين "
إغراق المكذبين :
وضح الله أن القوم كذبوا نوحا (ص)والمراد كفروا برسالة نوح(ص)فكان الجزاء أن أنجاه الله والذين معه فى الفلك والمراد أن أنقذه الله والذين أمنوا برسالته فى السفينة وأغرق الذين كذبوا بآيات الله والمراد وأهلك الذين كفروا بأحكام الله ووصفهم بأنهم كانوا قوما عمين أى ناسا سيئين والمراد كافرين بحكم الله وفى هذا قال تعالى:
"فكذبوه فأنجيناه والذين معه فى الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوما عمين"
إغراق آل فرعون :
وضح الله لبنى إسرائيل أنه أغرق آل فرعون وهم يرونهم وبكلام أخر وأهلكنا قوم فرعون وأنتم تشاهدون هلاكهم وفى هذا قال تعالى:
" وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون"
إغراق قوم فرعون الظالمين :
وضح الله أن الناس فى عهده فعلوا كدأب أى كفعل آل وهم قوم فرعون والذين من قبلهم وهم الأقوام التى سبقتهم زمنيا كذبوا أى كفروا بآيات وهى أحكام الله فكانت النتيجة أن أهلكناهم بذنوبهم أى أن عذبناهم بسيئاتهم أى أخذناهم بكفرهم ومنهم آل وهم قوم فرعون أغرقناهم أى دمرناهم فى الماء وكل كانوا ظالمين والمراد وجميع الأقوام قبل آل فرعون كانوا مكذبين للرسل(ص) وفى هذا قال تعالى:
"كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآيات ربهم فأهلكناهم بذنوبهم وأغرقنا آل فرعون وكل كانوا ظالمين "
عاقبة المكذبين الغرق :
وضح الله أن القوم كذبوا نوح(ص) فنجيناه والمراد أنقذناه ومن معه فى الفلك وهى السفينة من الغرق وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا والمراد وأهلكنا الذين كفروا بأحكامنا فى الماء وطلب الله من نبيه(ص)أن ينظر كيف كان عاقبة المنذرين والمراد أن يعلم كيف كان جزاء المبلغين بالوحى الكافرين به وهم المجرمين وفى هذا قال تعالى:
" فكذبوه فنجيناه ومن معه فى الفلك وجعلناهم خلائف و أغرقنا الذين كذبوا بآياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين"
إغراق الآخرين :
وضح الله أن قوم فرعون طاردوا بنى إسرائيل مصبحين فأوحينا لموسى (ص)أى فألقينا له :اضرب بعصاك البحر والمراد ضع عصاك على ماء البحر فوضع العصا عليه فانفلق أى فانشق الماء إلى فرقين فكان كل فرق أى جانب كالطود العظيم وهو الجبل الكبير وفى وسطهما طريق ممهد وأزلفنا ثم الآخرين والمراد وأمشينا بنى إسرائيل ثم أمشينا قوم فرعون فيه فكانت النتيجة أن أنجينا أى أنقذنا موسى (ص)من معه أجمعين ثم أغرقنا أى أهلكنا قوم فرعون وفى هذا قال تعالى:
"فأوحينا إلى موسى أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم وأزلفنا ثم الآخرين وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين "
من طرق الهلاك الإغراق :
وضح الله أن كل الأقوام الكفار أخذهم الله بذنبهم والمراد أهلكهم الله بسبب كفرهم فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا والمراد ومنهم من بعثنا عليه حجارة أى رجزا من السماء وهم قوم لوط(ص)ومنهم من أخذته الصيحة وهى الرياح الشديدة وهم عاد ومنهم من خسفنا به الأرض والمراد ومنهم من زلزلنا به اليابس وهو قارون ومنهم من أغرقنا أى أهلكنا فى الماء وهو فرعون وهامان وفى هذا قال تعالى:
"فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا "
إغراق قوم نوح(ص)
وضح الله لنبيه (ص) أنه ترك على نوح(ص)فى الآخرين سلام والمراد أنه ذكر نوح(ص)فى الوحى المعطى للقادمين بعد وفاته بخير والمذكور عليه هو سلام على نوح أى خير لنوح (ص)فى العالمين وهم الناس وهنا وضح أن كذلك وهو نصر الرسول يجزى الله المحسنين أى يثيب الله الشاكرين والسبب إنه من عبادنا المؤمنين أى المصدقين أى المخلصين وأغرق الباقين أى وأهلك الكافرين عن طريق الطوفان وفى هذا قال تعالى :
"سلام على نوح فى العالمين إنا كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين ثم أغرقنا الأخرين "
الإغراق فى اليم :
وضح الله أنه انتقم من قوم فرعون والمراد غضب عليهم فأغرقهم فى اليم والمراد أهلكهم فى البحر والسبب أنهم كذبوا بآيات الله والمراد بأنهم كفروا بأحكام الله وفسر هذا بأنهم كانوا عنها غافلين أى كانوا عاصين لأحكام الله وفى هذا قال تعالى:
"فانتقمنا منهم فأغرقناهم فى اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين"
إغراق قوم السوء :
وضح الله أن نوح (ص)قد نادى أى دعا الله من قبل أن ينتصر له من الكفار فاستجاب أى فاستمع الله والمراد فحقق له ما أراد حيث نجاه وأهله من الكرب العظيم والمراد حيث أنقذه وشيعته المؤمنين من الطوفان الكبير وفسر الله هذا بأنه نصره من القوم الذين كذبوا بآياتنا والمراد أنه نجاه من أهل القرية الذين كفروا بأحكامنا وهنا وضح أنهم كانوا قوم سوء أى كافرين أى شعب خصمون فكانت النتيجة أنه أغرقهم جميعا أى أهلكهم كلهم بالطوفان وفى هذا قال تعالى:
"ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين "
آية المغرقين :
وضح الله أن قوم أى شعب نوح(ص)لما كذبوا الرسل والمراد لما كفروا بالآيات التى مع النبى (ص)أغرقهم أى أهلكهم الله بالماء وجعلهم للناس آية والمراد وعينهم للخلق عظة وفى هذا قال تعالى
"وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية "
إغراق قوم فرعون مثل للآخرين :
وضح الله أن فرعون استخف قومه والمراد أضل شعبه فكانت النتيجة أن أطاعوه أى اتبعوا حكمه إنهم كانوا قوما فاسقين أى كانوا شعبا مجرمين فلما أسفونا والمراد فلما أغضبوا الله انتقم منهم أى انتصر عليهم أى أغرقهم أى أهلكهم جميعا فى الماء وجعلهم سلفا أى مثلا أى عبرة أى قصة بها العظة للأخرين وهم الأتين فى المستقبل بعدهم وفى هذا قال تعالى
"فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين فلما أسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين فجعلناهما سلفا ومثلا للآخرين "
لا منقذ من غرق الله :
وضح الله أنه إن يشأ يغرقهم والمراد إن يرد الله يهلكهم فى الماء فلا صريخ لهم والمراد فلا منقذ لهم من العذاب وفسر هذا بأنهم لا ينقذون أى لا ينجون إلا رحمة من الله والمراد لا ينجون من العذاب إلا بأمر وهو حكم الله ببقاءهم وفى هذا قال تعالى :
"إن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون إلا رحمة منا "
الريح المغرق :
سأل الله الناس :أم أمنتم أى هل استحلتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى أى أن يرجعكم فى البحر مرة ثانية فيرسل أى فيبعث عليكم قاصفا من الريح أى ضارا من الهواء المتحرك فيغرقكم بما كفرتم أى فيهلككم بما كذبتم ؟والغرض من السؤال هو إخبار الناس أن استبعادهم أى استحالتهم أن يرجعهم الله للبحر مرة ثانية حتى يغرقهم بسبب كفرهم عن طريق القاصف من الريح هو أمر خاطىء لأن الإنسان عليه ألا يأمن مكر الله فى حالة كفره وفى هذا قال تعالى:
"أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم "
سبب الغرق الخطايا:
وضح الله أن مما خطيئاتهم أغرقوا والمراد أن بسبب ذنوبهم وهى كفرهم أهلك الكفار فأدخلوا نارا والمراد فأسكنوا الجحيم فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا والمراد فلم يلقوا لهم من غير الرب منقذين ينقذونهم وفى هذا قال تعالى بسورة نوح :
"مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا "
النازعات غرقا :
أقسم الله بالنازعات غرقا وهى الشادات شدا والمراد فرق الجيش المفارقات لثباتها وسكونها ،ويقسم بالناشطات نشطا أى المتحركات حركة والمراد فرق الجيش التى تتجهز استعدادا للمسير للعدو ،ويقسم بالسابحات سبحا وهى فرق الجيش السائرات سيرا لحرب العدو ،ويقسم بالسابقات سبقا وهى فرق الجيش المقتربة اقترابا من العدو ،ويقسم بالمدبرات أمرا وهى فرق الجيش المنفذات خطة الحرب وهو يقسم على أن يوم ترجف الراجفة والمراد يوم تتزلزل الأرض تتبعها الرادفة أى تليها التابعة وهى السماء قلوب يومئذ واجفة والمراد نفوس يومذاك خائفة مرتعبة أبصارها خاشعة وفى هذا قال تعالى بسورة النازعات
"والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة "
عدم المخاطبة فى المغرقين :
وضح الله أنه طلب من نوح(ص)أن يصنع الفلك والمراد أن يبنى السفينة بأعين الله وفسره بأنه وحى الله وهو حديث الله وهو أمر الله وطلب منه ألا يخاطبه فى الذين ظلموا والمراد ألا يحدثه فى رحمة الذين كفروا بحكمه والسبب أنهم مغرقون أى هالكون أى معذبون وفى هذا قال تعالى:
"واصنع الفلك بأعيينا ووحينا ولا تخاطبنى فى الذين ظلموا إنهم مغرقون"
ووضح الله أنه قال لنوح(ص)لا تخاطبنى فى الذين ظلموا إنهم مغرقون والمراد ولا تدعونى لأجل الذين كفروا إنهم هالكون وهذا يعنى أنه يطلب منه ألا يدعوه طالبا منه أن يغفر لولده أو لزوجته وقد خالف نوح (ص)هذا النهى فيما بعد رغم تحذير الله له وفى هذا قال تعالى :
" ولا تخاطبنى فى الذين ظلموا إنهم مغرقون "
الجند المغرقون:
وضح الله أن موسى (ص)دعا ربه والمراد نادى خالقه فقال :أن هؤلاء قوم مجرمون أى مفسدون فأنقذنا منهم وانتقم منهم فقال الله له أسر بعبادى ليلا والمراد اخرج من البلد مع خلقى فى الليل إنكم متبعون أى مطاردون وهذا يعنى أن فرعون سيلاحق القوم بجيشه ،واترك البحر رهوا والمراد ودع الماء ساكنا والمراد وهذا يعنى ألا يعيد البحر واحدا بعد تجاوزهم له إنهم جند مغرقون أى إنهم عسكر مهلكون فى الماء وفى هذا قال تعالى:
"فدعا ربه أن هؤلاء قوم مجرمون فأسر بعبادى ليلا إنكم متبعون واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون "
الغرق فى الفقه:
الغرق هو الرسوب فى الماء وهو السقوط لقاع الماء ثم قذف البحر بعد ذلك بأيام الجثة وهوما نسميه أحيانا طفو الجثة ومن المسائل الفقهية التى تحدثوا عنها :
اعتبار الغرق من أسباب الشهادة:
اعتبر الفقهاء الغريق شهيدا وهوكلام ليس عليه أى دليل من القرآن وقد بنوا حكمهم على روايات مثل :
الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله
وفى رواية مناقضة سبعة والشهيد واحد هو :
المقتول فى سبيل الله
قتال الأعداء بإغراقهم:
أجاز الفقهاء اغراق مقاتلى العدو فى الحرب بالماء سواء كان ذلك باغراق شفنهم أو بفتح وهدم سد أو بوابة تجرفهم أمامها لماء أخر يغرفون فيه
القتل بالإغراق:
أوجب الفقهاء القصاص فى القتل بالاغراق إلا أن يكون القاتل معروف بالسباحة حيث يلقى فى الماء حتى يموت كما مات القتيل
والقاتل السباح يتم ربطه بالحبال ويلقى قى الماء ليغرق كما أغرق القتيل
قطع الصلاة لإنقاذ غريق:
يجب على من وجد من يغرق أو سمعه يستغيث وهو يصلى ترك صلاته والعمل على انقاذه سواء بالنزول للبحر إن كان يجيد السباحة أو رمى حبل أو عوامة أو ما شابه لانقاذه بها
حكم ترك إنقاذ الغريق:
انقاذ الغريق واجب على من سمعه يستغيث ولكن لا يجبل على من لا يجيد السباحة لأنه بدلا من أن يموت واحد سيموت اثنين ومن يحاكم فى ترك الغريق هو:
المعروف عنه أنه يسبح
والحكم عليه باحدى عقوبات القتل الخطأ
إرث الغرقى:
يوزع الإرث الموتى بالغرق معا كالعادى إلا إذا شهد البعض ممن شهدوا غرقهم أن واحد غرق قبل الأخر فساعتها إن كان من ورثته ورث فى الميت أولا وورث الأخرون ما ورثه الغريق الثانى من الغريق الأول وهو أمر نادى الحدوث

عبد العزيز شلبي 06-25-2025 03:42 PM

بــــــــــ الله فيك ـــــــــارك
وجزاك الله كل خير


الساعة الآن 04:47 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.