عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2011, 10:17 PM   رقم المشاركة : 2
ابو فارس
 
الصورة الرمزية ابو فارس





ابو فارس غير متواجد حالياً

ابو فارس على طريق التميز


افتراضي

إرضاء أكبر لحاجات ورغبات الزبائن المتزايدة باستمرار.
ب‌-الاستغلال الأمثل للموارد الوطنية على أكمل وجه.
ت‌-تحسين الإنتاج كماً ونوعاً.
ث‌-خفض التكاليف.
ج‌-لائمة العرض للطلب ورفع وتيرة التسويق.
ح‌-الإقلاق من الخصومات التجارية.
خ‌-تحسين بيئة العمل.
د‌-زيادة الأمان في العمل.
ذ‌-زيادة فرص التصدير.
8- واقع الجودة في سورية:
8-1- في مجال الرقابة على الجودة:

صدر منذ الستينيات عدد من القوانين والتشريعات التي تضبط الرقابة على السلع والمنتجات الصناعية، وأوكلت هذه المهام إلى وزارات التموين والصناعة والصحة والاقتصاد والزراعة للتحقق من جودة المنتجات والسلع المصنعة والمستوردة والمصدرة بهدف حماية المستهلك وسلامته بالدرجة الأولى.
8-2- في مجال الجودة في الشركات:
-ارتبطت الأنشطة المتعلقة بالجودة حتى نهاية السبعينيات بالمخابر ولاسيما فقي صناعات النسيج والإسمنت.
-أحدثت في مؤسسة الصناعات النسيجية دوائر لمراقبة الجودة في شركاتها عام /1979/ اتبعت دائرة الجودة إلى مدير الإنتاج غير أن الفترة التي مرت بها الصناعة السورية في الثمانينيات تميزت بزيادة الطلب على العرض مما حدا بالشركات إلى الاهتمام بالإنتاج الكمي دون الاهتمام بالجودة.
-في عام /1982/ وجهت رئاسة مجلس الوزراء بضرورة الاهتمام بالجودة وضرورة وجود شعب لمراقبة الجودة.
-في عام /1983/ تم ربط شعب الجودة في شركات الغزل والنسيج بالمدير العام وحددت مهامها.
8-3- الأنشطة ضمن الحملة الوطنية لنشر الجودة وتطبيقها:
-في التسعينيات بدأ الاهتمام بالجودة وأهميتها بشكل ملحوظ عن طريق ما يلي:
·إقامة الندوات والدورات التدريبية في مجال الجودة منذ عام 1992.
·إقامة الندوات الدورات التدريبية في مجال iso 9000 من عام 1994.
·تنظيم شهر الجودة منذ عام 1995.
·إصدار نشرة الجودة وتوزيعها مجاناً منذ عام 1995.
·البدء بحصول الشركات السورية على شهادات المطابقة لأنظمة الجودة أواخر عام 1996. حيث بلغ عددها حتى أيلول 1999 (61) شركة.
·اقتراح تشكيل لجنة وطنية عليا للجودة لتنظيم الجودة في القطر عام 1997.
·اقتراح تشكيل الجمعية السورية للجودة ورفع مشروع النظام الداخلي لها عام 1998.
·إقامة الندوة الأولى حول أهمية دعم البنى التحتية للجودة في مجالات القياس والمعايرة والاختبار والتحليل عام 1999.
8-4- الموقع الحالي لتطور الجودة في سورية:
يمكن القول بأن المرحلة التي وصلت إليها الصناعة السورية في مسار الجودة هي أحسن الأحوال مرحلة التفتيش النهائي للمنتج. أي لا زالت الصناعة السورية في المرحلة الثانية من مراحل تطور الجودة التي تم ذكرها سابقاً.
أما الشركات التي تقوم بمراقبة المنتج في كافة مراحل الإنتاج (أي المرحلة الثالثة من تطور الجودة) فلا زالت الاستثناء وليس القاعدة.
8-5- واقع الجودة لدى الشركات الحاصلة على شهادة المطابقة للمواصفة القياسية iso 9000:
1-توزيع الاستبيان:
سعياً في التعرف على واقع الجودة لدى الشركات الحاصلة على شهادات المطابقة قمنا بإجراء استبيان أواخر عام 1999 تم توزيعه على (61) شركة.
وقد أجابت عن الاستبيان (41) شركة أما باقي الشركات فلم تجب عنه رغم الاتصال بها أكثر من مرة وهناك شركة واحدة فقط رفض مديرها الإجابة عن الاستبيان بشكل مكتوب.
لقد تبين من المعلومات المتوفرة لدينا سابقاً والتي حصلنا عليها من الاستبيان الحالي ما يلي:
أ‌-عدد الشركات الحاصلة على شهادة المطابقة iso 9001 /13/.
ب‌-عدد الشركات الحاصلة على شهادة المطابقة iso 9002 /48/.
ت‌-توزع الشركات الحاصلة على شهادة المطابقة حسب القطاع، كما هو مبين في المخطط رقم (1). حسب سجل هيئة المواصفات والمقاييس العربية وذلك لغاية أيلول 1999.

المخطط 1 توزع الشركات حسب القطاع


2-تحليل الاستبيان:
2-1- أسباب الحصول على شهادة المطابقة iso 9000:
أظهر الاستبيان أسباب حصول الشركات السورية الحاصلة على شهادة المطابقة لمواصفات iso 9000 كما هو مبين في المخطط رقم (2).


المخطط 2 أسباب الحصول على شهادة المطابقة

1- بناء على رغبات الزبائن.
2- لتحسين سمعة الشركة.
3- لزيادة القدرة على التصدير
4- لفتح الأسواق الأوروبية أمام منتجات الشركة
5- لتخفيف الهدر وبالتالي تخفيض تكاليف الإنتاج.
أسباب أخرى.
التعقيب على المخطط (2)
يتبين من الاستبيان الحالي أن السبب الرئيسي لحصول الشركات على الشهادة هو تحسين السمعة بينما كان "تخفيف الهدر" السبب الرئيسي الأول في العام الماضي.
قد يكون تحسين سمعة "الشركة في الواقع هو السبب الأهم لحصول الشركات السورية على الشهادة. وبرأينا إن من أهم أسباب حصول الشركات على شهادة المطابقة هو:
1-عدم قبول مدير الشركة لوضع تكون فيه الشركة المنافسة له حاصلة على شهادة iso 9000 بينما هو لم يحصل عليها بعد.
2-وأما السبب الآخر فهو إمكانية التصدير للأسواق الخارجية لذلك اعتبرت الشهادة أداة لتسويق المنتجات أكثر منها أداة لتحسين الجودة.
2-2- الفوائد التي جنتها الشركات السورية الحاصلة على شهادة المطابقة لمواصفات iso 9000
يبين المخطط (3) الفوائد الداخلية التي جنتها الشركات السورية الحاصلة على شهادة المطابقة


المخطط 3 الفوائد الحاصلة

1- الحد من المرفوضات.
6- تحسين نظام ضبط الوثائق.
2- زيادة الإنتاجية.
7- خلق جو عمل أفضل.
3- تفهم العاملين.
8- تطور العقلية
4- تحسين التدريب.
9- تحسين العمليات.
5- رفع المعنويات.
10- تركيز أكبر على الزبون الداخلي والزبون الخارجي
يبين المخطط تسلسل أهمية الفوائد الداخلية كما يلي:
رد مع اقتباس