عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2010, 05:46 PM   رقم المشاركة : 2
abudyab 619
 
الصورة الرمزية abudyab 619





abudyab 619 غير متواجد حالياً

abudyab 619 سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي


تفسير القرآن للشيخ محمد مشفر - سورة الفجر


رابط التحميل :

http://www.archive.org/details/TafsirSuratAlFajr


تفريغ ملخص للحلقات :

01- تفسير سورة الفجر - من الآية 1 إلى الآية 5 : ذكر الله في هذه السورة بعض الأمم المكذبين لرسلهم مثل قوم عاد وثمود وفرعون , وبيان ما حل بهم من العذاب والدمار بسبب طغيانهم وكفرهم وبيان سنة الله في خلقه وابتلاءه لعباده في هذه الحياة الدنيا بالخير والشر وبالغنى والفقر , وطبيعة الإنسان لحبه الشديد للمال وأهوال الآخرة وانقسام الناس الى سعداء وأشقياء - قسم الله سبحانه وتعالى بالفجر وبالليال العشر وبالشفع والوتر , قسم الله عز وجل بالليل إذا يسر - الإستفهام التقريري في الآية 5 - قد يقسم الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته لعلمه , ويقسم بأفعاله لقدرته - جواب القسم محذوف.

02- تفسير سورة الفجر - من الآية 6 إلى الآية 8 : بيان ما فعل الله ببعض الأقوام الذين طغوا وسعوا في الأرض فسادا وابتعدوا عن طريق الله وتجبروا وتكبروا , والمثال الأول هم قوم عاد - تخويف الله الكفار بتذكيرهم ما فعله سبحانه وتعالى بعاد - معنى إرم , معنى ذات العماد - لم يُخلق مثل القبيلة في أي بلد آخر - بعض أوصاف قوم عاد , قصة ابنا عاد شدّاد وشديد.

03- تفسير سورة الفجر - من الآية 9 إلى الآية 10 : ثمود قوم سيدنا صالح عليه السلام , معنى جابوا - امتيازهم بحفر الجبال والصّخور ونحتها بيوتا وأحواضا وما أرادوا من الأبنية , وقيل أنهم أول من نحت الجبال والصّخور والرّخام - وادي القرى - وكانوا لقوتهم يُـخرجون الصخور وينقبون الجبال فيجعلونها بيوتا لأنفسهم - هؤلاء القوم أهلكهم الله لتكذيبهم لنبيهم صالح - مـعنـى فرعون ذي الأوتاد , قوة ملك فرعون وجيشه وذكر تعذيبه لقومه.

04- تفسير سورة الفجر - من الآية 10 إلى الآية 13 : تعذيب فرعون الناس بالأوتاد , أنواع العذاب الذي استعمله فرعون في تعذيب الناس - طغيان هؤلاء الأقوام من عاد وثمود وفرعون في البلاد, معنى طغوا - وإكثارهم الفساد - غضب الله على هؤلاء الأقوام وإنزاله عليهم ألوان شديدة من العذاب بسبب إجرمهم وطغيانهم , والحكمة من استعمال لفظ الصبّ في الآية - معنى سوط عذاب.

05- تفسير سورة الفجر - من الآية 14 إلى الآية 15 : الله سبحانه وتعالى لم يترك الناس عبثا , بل يرقب أعمالهم ويحصيه عليهم ثم يجازيهم به - معنى المرصاد , القناطر السبعة فوق جهنم اللتي سيسأل عليها العباد - امتحان واختبار الله للإنسان بالنعمة.

06- تفسير سورة الفجر - من الآية 16 إلى الآية 18 : امتحان واختبار الله للإنسان بالفقر - من صفة الكافر اللذي لا يؤمن بالبعث ان الكرامة والهوان عنده بكثرة الحظ و قلته في الدنيا عكس المؤمن اللذي يؤمن بأن الكرامة هو أن يكرمه الله بالطاعة والتوفيق الذي يؤدي الى حظ الآخرة - إنكار الله على الإنسان قول ربي أكرمن وربي أهانن , لقوله في الأولى على وجه الفخر والكبر لا على وجه الشكر , وفي الثانية على وجه التذمر وكثرة التشكي من الله , فكان الواجب على هذا الإنسان أن يشكر على الخير ويصبر على الشر - رد الله على هذا الإنسان, الإكرام والإهانة بطاعة الله ومعصيته , وبعدم إكرام اليتيم وعدم التحاضّ والحث على إطعام المسكين وعون المحتاج لا في المأكل ولا في الشراب ولا في اللباس - الفقر والغنى من تقدير المولى عزّ وجل - منع اليتيم الميراث.

07- تفسير سورة الفجر - من الآية 19 إلى الآية 21 : أكل الميراث أكلا شديدا بدون السؤال إن كان من حلال أم من حرام, معنى لـمّا - حب المال حب كثيرا حلاله وحرامه ,
معنى جـمّا - ذمّ التكالب على المال لأجل البخل على الإنفاق - معنى قول الله عزّ وجل كلا , معنى دكّـا دكّـا.

08- تفسير سورة الفجر - من الآية 21 إلى الآية 22 : معنى دكّـا دكّـا2 , تمدد الأرض يوم القيامة - مجيئ الله يوم القيامة لفصل القضاء بين العباد , ويجب الإيمان بـمثل هذه الآيات من غير تكييف ولا تمثيل, وهذه هي العقيدة السليمة - قيام الخلائق من قبورهم لربهم , مجيئ الملائكة صفوفا صفوفا - معنى وجاء ربّك , شرح الحديث القدسي يا ابن آدم مرضت ولم تعدني - حال المشككين في ذالك اليوم بعد معاينتهم وتحققهم مما شككوا به في دنياهم - حال أهل الإشارة في ذالك اليوم , الله سبحانه وتعالى لم يوصف بالتحول من مكان إلى مكان , كان الله ولم يكن معه شيئ وهو كما كان بلا مكان , عدم احتياج الله للمكان , الله غني غنى مطلق اي أنه لا يحتاج إلى أي شيئ , الله سبحانه وتعالى له ذات لا كالذوات والبحث في ذات الله إشراك , الله سبحانه وتعالى لا يدور عليه زمان , فهو خالق المكان والزمان - لا تبحث في ذات الله , ولكن ابحث في ما أمر به وما نهى عنه سبحانه وتعالى - اصطفاف الملائكة حول الإنس والجن.

09- تفسيرة سورة الفجر - من الآية 23 إلى الآية 24 : المجيئ بجهنم , صفة جهنم - صفة العرش والكرسي - تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم من النار - حال النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول هذه الآية - معنى مجيئ جهنم - اتعاظ الكافر وحاله وتذكره في ذالك اليوم , معنى كلمة الكفر - باب التوبة - تحسر الكافر يومئذ على دنياه.

10- تفسير سورة الفجر - من الآية 24 إلى الآية 27 : استشهاد المعتزلة بهذه الآية ورد أهل السنة عليهم - عذاب ووثاق الله , استحالة المقارنة والمشابهة بعذاب الله , العذاب الذي سيذوقه ابليس لعنه الله وهو أشد العذاب - الوثاق بالسلاسل والأغلال - لا مقارنة بين عذاب عصاة المسلمين بعذاب الكفار - أقوال المفسرين في هذه الآية - حال النفس المطمئنة , مـعنى النفس المطمئنة وأقوال السلف والعلماء في ذالك.

11- تفسير سورة الفجر - من الآية 27 إلى آخر السورة : رجوع النفس الى الله عند الموت , رجوع النفس المطمئنة الى رضوان الله ورحمته وجنته راضية بما أعطاها الله من النعم مرضية عنده بما قدمت من عمل , الدخول في زمرة عباد الله الصالحين ودخول الجنة دار الأبرار والصالحين - بيان عاقبة النفس الشريرة وعاقبة النفس الطيبة - الأمور البلاغية في هذه السورة - قراءة السورة برواية رُويس عن يعقوب الحضرمي وبرواية قالون عن نافع المدني.

رد مع اقتباس