بعد أن احتجت جماهير إنتر ميلان على الصفقة التي كانت تنوي الإدارة إتمامها، والتي تنص على التبادل مع يوفينتوس بقدوم ميركو فوزينيتش وذهاب فريدي غوارين، قرر الرئيس الجديد إيريك توهير إلغاءها للبحث عن مصلحة الفريق.
الغالبية من جماهير الإنتر كانت ترى الصفقة خسارة كبيرة للفريق، ولم ترد أن تشاهد فريقها يخسر لاعبًا بإمكانيات كبيرة مثل غوارين بمقابل ليس مجزيًا، في هذا التقرير نستعرض بعض الصفقات السيئة السابقة للإنتر:
- فابيو كاريني:
في صيف 2004 قررت إدارة نادي إنتر ميلان التعاقد مع الحارس الأورغوياني فابيو كاريني من نادي يوفينتوس الإيطالي، كان المقابل هو التخلي عن المدافع الإيطالي الدولي فابيو كانافارو ليذهب كانافارو مع يوفينتوس ويقوده للبطولات ثم يقود إيطاليا لكأس العالم، أما كاريني ففشل في الحصول على مركز أساسي مع الإنتر ولعب فقط 4 مباريات في 3 سنوات ثم ينتقل من الإنتر!
- نيلسون ريفاس:
بعمر 24 سنة وقع المدافع الكولمبي ريفاس مع الإنتر بمبلغ 5 ملايين يورو قادما من ريفر بليت الأرجنتيني في صيف 2007، كان يتوقع منه الكثير ولكنه لم يتمكن من تثبيت أقدامه مع الفريق، حيث لعب مع الإنتر 16 مباراة قبل أن ينتقل إلى ليفورنو ثم دنيبرو بالإعارة، وفي نهاية سنة 2011 انتقل إلى الدوري الأمريكي.
- فرانشيسكو كوكو:
بعد أن قيل عنه أنه "باولو مالديني الجديد"، حاول الإنتر التعاقد مع فرانشيسكو كوكو لاعب ميلان، ونجح في صيف 2002 في الظفر بتوقيعه بمقابل التخلي عن الهولندي كلارنس سيدورف إضافة إلى مبلغ من المال وقدرت الصفقة بحوالي 28 مليون يورو، ولكن النتيجة كانت سيئة جدًا، ففي الوقت الذي استمتع فيه سيدورف بالفوز بلقبي دوري أبطال أوروبا مع الميلان، قضى كوكو فترة
طويلة في غرف العلاج والتأهيل ولم ينجح في إبهار جماهير فريقه، ولعب فقط 68 مباراة في كل البطولات، حتى اعتزل في 2007.
- أمانتينو مانسيني:
بعد أن كان البرازيلي أحد أفضل لاعبي نادي روما، طالب البرتغالي خوزيه مورينهو إدارته بالتوقيع معه ليخدم خطته الجديدة بالفريق، وهو ما حصل في صيف 2008 حين قدم بمبلغ 13 مليون يورو، ونفس اللاعب الذي خاض مع روما 154 مباراة في الدوري الإيطالي مسجلاً 40 هدفًا وكان له دور بارز في الفريق، لم يشارك إلا في 27 مباراة مع الإنتر، قبل أن ينتقل في يناير 2010 إلى الغريم ميلان بالإعارة، ثم يعود للبرازيل في 2011.
ريكاردو كواريزما:
قدم الجناح البرتغالي بطلب شخصي هو الآخر من مورينهو في صيف 2008 بمبلغ 18 مليون يورو إضافة إلى التخلي عن لاعب الوسط البرتغالي "بيلي"، وكانت الجماهير الإنتراوية قد وضعت آمالاً كبيرة جدًا على كواريزما نظرا لإمكانياته العالية وموهبته الكبيرة التي أثبتها مع بورتو والمنتخب البرتغالي، لكنه شارك فقط في 13 مباراة في موسمه الأول مع الإنتر بالدوري، وفي الإنتقالات الشتوية بنفس الموسم انتقل إلى تشيلسي بالإعارة حتى نهاية الموسم، ثم عاد للإنتر ويفوز بالثلاثية لكن بدون مساهمة كبيرة، وفي صيف 2010 انتقل إلى بيشكتاش بعد أن خيب آمال الكثيرين في إيطاليا.