عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-03-2010, 03:34 PM
الصورة الرمزية abudyab 619
abudyab 619 abudyab 619 غير متواجد حالياً
 




معدل تقييم المستوى: 185 abudyab 619 سيصبح متميزا في وقت قريب
افتراضي وَأَشْرَقَتِ الأرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا

( وَأَشْرَقَتِ الأرْضُ بِنُورِ رَبّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِـيءَ بِالنّبِيّيْنَ وَالشّهَدَآءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقّ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ) [سورة: الزمر _ الآية: 69]



( وَأَشْرَقَتِ الأرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا ) علم من هذا، أن الأنوار الموجودة تذهب يوم القيامة وتضمحل، وهو كذلك، فإن اللّه أخبر أن
· الشمس تكور،
· والقمر يخسف،
· والنجوم تندثر،
ويكون الناس في ظلمة، فتشرق عند ذلك الأرض بنور ربها، عندما يتجلى وينزل للفصل بينهم، وذلك اليوم يجعل اللّه للخلق قوة، وينشئهم نشأة يَقْوَوْنَ على أن لا يحرقهم نوره، ويتمكنون أيضا من رؤيته، وإلا فنوره تعالى عظيم، لو كشفه، لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه.

( وَوُضِعَ الْكِتَابُ ) أي: كتاب الأعمال وديوانه، وضع ونشر، ليقرأ ما فيه من الحسنات والسيئات، كما قال تعالى: ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) ويقال للعامل من تمام العدل والإنصاف: ( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا )

( وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ ) ليسألوا عن
§ التبليغ،
§ وعن أممهم،
§ ويشهدوا عليهم.
( وَالشُّهَدَاءِ ) من
o الملائكة،
o والأعضاء،
o والأرض.
( وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ ) أي:
vالعدل التام
vوالقسط العظيم،
لأنه حساب صادر ممن لا يظلم مثقال ذرة، ومن هو محيط بكل شيء، وكتابه الذي هو اللوح المحفوظ، محيط بكل ما عملوه، والحفظة الكرام، والذين لا يعصون ربهم، قد كتبت عليهم ما عملوه، وأعدل الشهداء قد شهدوا على ذلك الحكم، فحكم بذلك من يعلم مقادير الأعمال ومقادير استحقاقها للثواب والعقاب.



تفسير الشيخ السعدي _ رحمه الله تعالى _

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا،

ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا،

ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به

واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين




 

 

رد مع اقتباس