عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2010, 10:30 PM   رقم المشاركة : 4
مصطفى سات
 
الصورة الرمزية مصطفى سات





مصطفى سات غير متواجد حالياً

مصطفى سات سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي

مع وزير الإعلام فى " تنظيم" النايل سات

بعيدا عن المزايدات وطنطنة الكلمات، فإن الخطوات العملية التي اتخذتها إدارة المنطقة الإعلامية أمس الاثنين، والمتعلق بإيقاف بث قنوات "الحافظ" و"خليجية" و"الصحة والجمال" وقناة "الناس" التابعة لشركة "البراهين" العالمية، بشكل مؤقت اعتباراً من بعد غد الخميس، إنما يعد قرارا صائبا لتنقية وتطهير الإعلام الفضائي من المنابر "المهترئة" والتي تبث سمومها دون حاسب أو رقيب .

لا يعقل أن كل من يمتلك "كشك" علي ناصية أحد الشوارع ، يستطيع أن يمتلك قناة فضائية ، تاركا تجارة المصاصات ومناديل الورق ، ليتحول إلي رجل "فضائي" ، وتدريجيا تتحول القناة إلي أمرين لا ثالث لهما ، إما قناة خليعة، أو قناة دينية ، تبث كل أنواع وألوان التطرف، ورويدا رويدا يصبح لها مريدين ، يكفرون من يشاءوا ، ويلبسون رداء الإيمان إلي من يشاءوا.

ولا يعقل أن تتساوي مثل هذه القنوات مع قنوات دريم والحياة واو تي في والمحور وغيرها من القنوات ذات الارقام الصحيحة في معادلة الإعلام المرئي، وتسير معها كتفا بكتف .
قرار أنس الفقي وزير الإعلام بغربلة القنوات الفضائية من الغث والسمين ، أمرحتمي، في وقت تمر فيه البلاد بحالة من التناقض وتضاد الأشياء ، ولابد لجميع القنوات الفضائية أن تلتزم بآداب وأخلاقيات العمل المهنى وبميثاق الشرف الإعلامى فى كل ما تبثه على شاشاتها، انطلاقاً من أن حرية الرأى والتعبير تنتهى حدودها عند التسبب فى إحداث الضرر أو الأذى للمجتمع أو للمتلقى بشكلٍ عام، وأن حرية التعبير لا تعنى تقديم مواد إعلامية تثير الفتن والكراهية، أو تنشر ما هو غير صحيح علمياً أو فكرياً أو عقائدياً بين الناس، وإنما الاستفادة من ارتفاع سقف الحريات لتحقيق مزيد من المكاسب في هذا الإطار.

بعض المزايدين من أصحاب الأفق الضيق، ومن أصحاب الأغراض السيئة، سيخرجون معلنين الحرب علي مثل هذه القرارات ، ويحاولون إسباغها بشائعات وأهداف خبيثة بعيدة عن أرض الواقع ، دون النظر إلي ما تبثه مثل هذه القنوات من إسفاف ومزايدات لا علاقة لها بالعمل الإعلامي.

نحن مع تنقية المنابر الإعلامية ، والإبقاء علي القوي والهادف منها ، ولكن الدكاكين الفضائية لابد لها أن تندثر من خريطة الإعلام سواء مرئي أو ورقي أو مسموع منها، لذلك احيي الوزير أنس الفقي علي مثل هذه القرارات الصائبة







قنوات تلفزيونية وإذاعية عمانية في مهرجان الأردن للإعلام العربي الأول

تشارك السلطنة من خلال حضور إعلامي مميز ضمن فعاليات مهرجان الأردن للإعلام العربي الأول المقرر انطلاقه من السادس عشر وحتى الثامن عشر من شهر أكتوبر الجاري.

حيث يجتمع الحضور العماني في توليفة إعلامية خاصة مع مجموعة مختارة من شركات الإنتاج الإعلامية والفنية والإذاعات والقنوات الخاصه كقناة (مجان) و إذاعة (هلا إف إم) وإذاعة (الوصال) وشركة سابكو للإنتاج الفني و هالي للإنتاج الفني الإعلامي بجانب شركة القدس للإنتاج الفني والكهف الأزرق و البوم للإنتاج الفني والأحلام للإنتاج وفنتازيا للإنتاج الفني.

حضور خاص

على جانب آخر تمثل شركة فنتازيا للإنتاج الفني و الإعلامي حضور السلطنة في هذا المهرجان كما أفاد مدير دائرة الإنتاج التلفزيوني الفنان طالب محمد البلوشي وقال: تشارك السلطنة بشركة واحدة فقط وهي شركة فنتازيا التي يديرها الفنان زكريا الزدجالي الذي صمم على المشاركة في المعرض المصاحب كما يقول لإيمانه بأهمية المعرض والدور الفاعل لعملية التسويق خصوصا في مثل هذه الفعاليات للوصول إلى الموزعين أينما كانوا بالإضافة لأهميتها في التعرف على شركات الإنتاج العربية لفتح أفق أرحب من التعاون الإنتاجي عموما والدرامي خصوصا.

دعوات خاصة

جاءت مشاركة أغلب القنوات والشركات بعد أن تلقى مديروها دعوة مشاركة وحضور فعاليات المهرجان حرصا من إدارة ومنظمي الحدث على احتضان أكبر مجموعة ممكنة من الشركات للاستفادة من هذا فعاليات وأنشطة المهرجان الذي يعد فرصة جيده جدا لتقديم دعاية وتعريف وعرض للأعمال والإنتاجات الفنية لتلك الشركات في سوق الإعلام العربي من خلال المعرض المصاحب للمهرجان.

توليفة متنوعة

ستشارك شركات الإنتاج العمانيه بأغلب إنتاجها الدرامي والوثائقي والبرامجي منها الثقافية والأدبية والتسجيلية والجماهيرية وتلك الخاصة بالطفل، ومن المقرر كما أفاد البلوشي بأن تدخل كل هذه البرامج ضمن منافسات مسابقة المهرجان كل حسب فئته لتسهيل عملية المشاركة والتصنيف بالإضافة لقرار إدارة المهرجان عن تمثيل كل مشاركة وعمل بأرقام رمزية باعتباره المهرجان الأول.

الجدير بالذكر بأن الحضور العماني لن يكون مقتصرا على الشركات فحسب بل سيمتد ليمثل السلطنة في هذه المشاركة مجموعة مختارة من الفنانين والإعلاميين ذوي الخبرة، وأصحاب البصمة والحضور في الفعاليات والمهرجانات المماثلة بالإضافة لمساحة عمانية خاصة في لجان التحكيم التي بدأت بمباشرة أعمالها في اعتبارا من يوم أمس الثلاثاء.






قناة 'ناشيونال جيوغرافيك': السيطرة الصامتة




'من القنوات التي تلقى شعبية كبيرة بين اوساط المتفرجين العرب، قناة 'ناشيونال جيوغرافيك'، وهي من القنوات التي دخلت حلبة صراع الفضائيات الموجهة تجاهنا كمشاهدين عرب. وعلى عكس القنوات الاخرى ذات الطابع الاخباري تميزت 'ناشيونال جيوغرافيك' كونها قناة وثائقية وما يلفت الانتباه نجاح هذه القناة في وقت قياسي في اجتذاب شريحة واسعة من المشاهدين.
عرفت 'ناشيونال جيوغرافيك' في البداية كمجلة علمية ثقافية صدرت لاول مرة العام 1888 عن الجمعية الجغرافية الوطنية الامريكية. وقد مرت المجلة بمختلف مراحل'تطور الطباعة والاشكال الصحافية. ولعل الانتقال الى المجال المرئي اعتبر نقلة نوعية'باعتبار ما للتلفزيون من ثقل وأهمية كبيرين.
لكن ما يلفت الانتباه في هذه القناة تركيزها على برامج تصورالعالم بوصفه مجموعة من الاماكن اللطيفة التي تستحق الزيارة، والتي تخلو من حيث طبيعتها الاساسية من أي صراع أو نزاع، وكمتلقين عرب لم نشاهد برامج تتحدث عن منطقتنا الا القليل، فالقناة تماما كالمجلة ترفع شعار تحاشي الموضوعات الخلافية والجدلية، ففوهات البراكين والصحارى وسلاسل الجبال وناطحات السحاب لم تشكل في يوم من الايام مادة للجدل والخلاف.
لكن لا المجلة ولا القناة التزمتا بهذا الشعار فالقناة اتهمت السنة الماضية من قبل مجلس العلاقات الامريكي الاسلامي (cair) بتشويه الحقائق أثناء عرض برنامج يتطرق للاسلام، اضافة للعديد من التلفيقات والتزويرات التي نسبت اليها.
ان القناة تصب في خدمة المصالح الامريكية من حيث توجهها، وذلك في اطار سياسة القوة الناعمة لتحسين صورة الولايات المتحدة. وتاريخ 'ناشيونال جيوغرافيك' حافل بالعديد من الامثلة والحقائق التي تؤكد الانحياز واللاموضوعية اذ يؤكد توم بكلي أستاذ التاريخ الامريكي في استعراضه لتاريخ 'ناشيونال جيوغرافيك' على أنها واكبت الطموحات الامريكية نحو التوسع الخارجي، وقد ساهمت استطلاعات المجلة ومقالاتها المكتوبة بنفس استعماري توسعي الى جذب اهتمام الادارة الامريكية ومن ورائها الامريكيون من ذوي النفود والمتطلعين نحو العالم الخارجي.
ولعل مشروع قناة بنما أفضل شاهد على ذلك فناشيونال جيوغرافيك وفرت المناخ المناسب عبر استطلاعاتها المكثفة للمنطقة وبعد شق القناة راحت تتحدث بحماس واندفاع كبيرين عن الاعمال التكنولوجية الرائعة التي أنجزها المهندسون الامريكيون في شق هذه القناة. وخلصت الى أن شعب بنما حظي بشرف الاستفادة من التقنيات الهندسية والعلمية التي ستمكنه من السير بخطى ثابتة نحو التقدم والرخاء.
تماما كالعراق الذي سيكون واحة الديمقراطية الغناء في المنطقة، حسبما روجت ادارة بوش وان التقارب الامريكي العراقي'(لا الاحتلال) سيمكن الشعب العراقي من النهوض والازدهار بعد معاناة طويلة من الفقر والغبن وأن هذا التقارب سيعود بالنفع لكلا الشعبين الصديقين.
الخطاب لا يزال نفسه لكن آلياته تتغير مع الزمن ففي الحالتين البنمية والعراقية نتحدث عن شعب يتطور ويتحفز للنهوض ولا نتحدث عن احتلال وسيطرة أو تقتيل وابادة...هذا هو التضليل بعينه.
اننا نتفق تماما على ان قناة 'ناشيونال جيوغرافيك' تمتلك من الامكانيات والوسائل والتقنيات المتطورة ما مكنها من ترسيخ مكانتها بين كبريات القنوات الوثائقية في العالم. لكن هذا لا يمنعنا من وضع علامات استفهام وتحفظ على محتوى برامجها المليئة بالمغالطات والتضليل.
وعلينا أن نضع مساحة نقدية شاسعة لتمحص وتفحص ما تقدمه هذه القناة، 'فناشيونال جيوغرافيك' تعتمد تقنية الابهار وتعدد زوايا التصوير مستغلة جمالية الصورة وحسن توظيفها في تمرير رسائل وخلفيات يجهلها المشاهد العادي.
ووسط مشهد اعلامي مفتوح لكل المشارب والخلفيات بات من الضروري تحصين أنفسنا وتسليح عقولنا بدرجات عالية من الوعي من أجل بلورة فهم واضح وشامل لمختلف القضايا والموضوعات المطروحة، فالقصف اليوم لم يعد يقتصر على البنى التحتية والبيوت بل طال العقول لهذا وجب الحذر من سياسة قصف العقول لانها أشد خطورة وفاعلية من الحروب

و._)

رد مع اقتباس