العودة   منتديات الشبول سات > منتديات الرياضة العالمية والعربية > قسم مشجعين الدوريات الأوروبية

قسم مشجعين الدوريات الأوروبية قسم خاص باخبار ومشجعين الكرة الاوروبية والانجليزية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 04:18 PM
الصورة الرمزية Nadjm1
Nadjm1 Nadjm1 غير متواجد حالياً
 




معدل تقييم المستوى: 151 Nadjm1 على طريق التميز
افتراضي ثورة أموريم في مانشستر يونايتد: نجوم صاعدة وأحلام محطمة











هجوم ناري ومشاكل وسط لم تُحل!
بعد موسم كارثي هو الأسوأ منذ أكثر من نصف قرن، بدا مانشستر يونايتد في صيف 2025 وكأنه يفتح صفحة جديدة تحت قيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم.
ورغم الصورة المالية القاتمة التي رسمها السير جيم راتكليف عن أوضاع النادي، ورغم غياب أي مشاركة أوروبية تُتيح اختبار الصفقات الجديدة على مسرح القارة، إلا أن يونايتد تحرك بقوة في سوق الانتقالات، مُسجلاً أعلى صافي إنفاق بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الصيف.




أنفق النادي أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني على ثلاث صفقات هجومية كبرى: البرازيلي ماتيوس كونيا، والكاميروني برايان مبيومو، والسلوفيني بنيامين سيسكو.





هذا الثلاثي لا يمثل مجرد تعزيز عددي، بل قفزة نوعية في الخط الأمامي؛ فمبيومو وكونيا كانا من بين أفضل 10 هدافين في الدوري الموسم الماضي، فيما يُعد سيسكو الهداف الأكثر غزارة تحت سن 23 عامًا في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى خلال العامين الماضيين.
لكن الصيف لم يكن فقط موسم التعاقدات؛ فقد حمل أيضًا سلسلة مباريات ودية منحت أموريم فرصة لاختبار أفكاره وخياراته.. النتيجة: "خمس مباريات دون هزيمة، أربع منها أمام فرق من الدوري الإنجليزي الممتاز".
ومع اقتراب موعد الاختبار الحقيقي أمام آرسنال في الجولة الافتتاحية بالبريميرليج، تظهر ملامح فريق يونايتد أكثر انضباطًا وتنظيمًا، وربما أكثر قدرة على المنافسة على المراكز الخمسة الأولى.
وفي هذا التقرير، نسلط الضوء على الفائزين والخاسرين في فترة التحضير للموسم الجديد.



الفائز الأول: روبن أموريم.. القائد الذي فرض كلمته

أثبت روبن أموريم أنه ليس مجرد مدرب تكتيكي بارع، بل قائد قادر على إعادة صياغة هوية فريق بأكمله. الموسم الماضي انتهى بأسوأ حصيلة للنادي منذ 51 عامًا، لكن البرتغالي خرج من العاصفة أكثر قوة، وأمضى صيفًا تقريبًا مثاليًا.
أموريم حصل على ما أراد في سوق الانتقالات: ثلاث صفقات هجومية من العيار الثقيل، دعم إداري لمشروعه، وحالة استقرار نسبي في الفريق بعد التخلص من بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم.
النتائج في الوديات جاءت لتدعم موقفه: فوز كاسح على بورنموث 4-1، انتصار مريح على وست هام، وتعادل إيجابي مع إيفرتون، وكل ذلك وسط غياب محدود للإصابات.
لكن الأهم أن أموريم فرض قواعد صارمة على غرفة الملابس، متمسكًا فقط باللاعبين الذين أبدوا التزامًا كاملًا بالفريق. وهو ما عبّر عنه لوك شو بقوله: "لم يعد لدينا لاعبون متأخرون. الجميع يضع مصلحة الفريق أولًا، والمدرب كان واضحًا في اختيار من يناسب أفكاره. نحن ندعمه بالكامل".




الخاسر الأول: راسموس هويلوند.. ضحية المنافسة الجديدة

رغم رغبته الصريحة في البقاء، وجد المهاجم الدنماركي نفسه في موقف معقد. فمع قدوم سيسكو، تقلصت فرصه في التواجد أساسيًا. ورغم تسجيله في الفوز على بورنموث، جلس على مقاعد البدلاء أمام إيفرتون وفيورنتينا، ما زاد التكهنات حول رحيله.
ميلان يترقب ضمه على سبيل الإعارة، ومع أن الباب قد يبقى مفتوحًا لعودته مستقبلًا، إلا أن الواقع يشير إلى أن أيامه في أولد ترافورد باتت معدودة. ورغم جهوده الكبيرة، بما في ذلك تدريبات إضافية ونصائح من أساطير النادي، إلا أن إدارة يونايتد تبدو غير مقتنعة بقدرته على قيادة الهجوم.





الفائز الثاني: برونو فرنانديز.. القائد الذي رفض الذهب

تلقى برونو عرضًا مغريًا من الهلال السعودي في أيار/مايو الماضي، كان كفيلًا بجعله من بين الأعلى دخلًا في العالم.. لكن أموريم أقنعه بالبقاء، ليصبح ركيزة أساسية في مشروع إعادة البناء.
الصيف شهد تألقًا لافتًا له، من أداء قوي أمام وست هام وبورنموث، إلى تسجيله ضد إيفرتون، مرورًا بمطالباته العلنية بتعزيزات إضافية في سوق الانتقالات.
كما أن العلاقة المتنامية مع كونيا ومبيومو وسيسكو تمنحه أدوات هجومية أفضل، وقد تعيد له بريقه التهديفي وصناعته للأهداف كما في بداياته.





الخاسر الثاني: مانويل أوجارتي وبقية لاعبي الوسط

وسط الميدان هو الوجع المزمن الذي لم يجد له أموريم حلًا بعد. فباستثناء فرنانديز، لم ينجح أي لاعب وسط في لفت الأنظار إيجابيًا هذا الصيف.
أوجارتي ارتكب أخطاء مؤثرة، وكاسيميرو بدا بطيئًا وثقيل الحركة، وكوبي ماينو لم يستغل فرصته لإقناع المدرب بقدراته.
تصريحات أموريم بعد مباراة ليدز عن "بطء وسط الملعب" كانت مؤشرًا واضحًا على عدم الرضا.
واستمرار السعي للتعاقد مع كارلوس باليبا بعد إنفاق أكثر من 200 مليون يثبت أن التغيير في هذا الخط ما زال ضروريًا.



الفائز الثالث: باتريك دورجو.. من كبوة البدايات إلى وعود الانطلاقة

حين وصل دورجو في كانون الثانى/يناير الماضي، كانت بدايته كارثية: طرد في أول مباراة، أداء باهت، وصفر مساهمات هجومية. لكن فترة الإعداد الحالية قلبت الصورة رأسًا على عقب.

في المباريات الودية، كان أحد أبرز نجوم الفريق، بصناعة هدف لهويلوند أمام بورنموث وتسجيل آخر بنفسه. أداءه ذكّر ريو فرديناند بالأسطورة باتريس إيفرا، الذي بدوره احتاج إلى نصف موسم للتأقلم قبل أن يصبح من أعظم أظهرة النادي.






الخاسر الثالث: "الفرقة المتفجرة".. أسماء خارج الحسابات

ماركوس راشفورد، أليخاندرو جارناتشو، جادون سانشو، أنتوني، وتيريل مالاسيا.. خمسة أسماء وجدت نفسها معزولة عن بقية الفريق، الخلافات مع أموريم، سواء بسبب الانضباط أو المستوى، وضعتهم على الهامش.
راشفورد وجد وجهة جديدة في برشلونة، وجارناتشو في طريقه لتشيلسي، لكن البقية لم يحسموا مصيرهم بعد.. أموريم كان واضحًا: "هؤلاء لن يكونوا جزءًا من مشروعه، والنادي سيمضي قدمًا بدونهم".
في النهاية.. مانشستر يونايتد يدخل موسم 2025-2026 بروح جديدة، وخط هجومي مثير، ومدرب يعرف ما يريد لكن وسط الملعب يبقى ثغرة واضحة، والانضباط داخل غرفة الملابس يجب أن يستمر.
الاختبار أمام آرسنال في الجولة الأولى سيكون مقياسًا أوليًا لقدرة الفريق على المنافسة، لكن المؤشرات تقول إن الشياطين الحمر قد يعودون ليكونوا بين الكبار، شريطة أن تُترجم الوعود إلى أفعال.

 

 

رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 04:47 PM   رقم المشاركة : 2
عبد العزيز شلبي
 
الصورة الرمزية عبد العزيز شلبي






عبد العزيز شلبي متواجد حالياً

عبد العزيز شلبي على طريق التميز


افتراضي

تــســــــ ــــلم الايـــــــ ـــــــادى
مجهود رائع يستحق الشكر والتقدير
تحياتى لك يا غالي

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:48 PM
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.