تضعف أهمية التعلق والأشخاص الذين يتعلق الطفل بهم في مرحلة جاهزية الطفل لدخول المدرسة. إذ يدخل العديد من الناس في تلك الفترة عالم الطفل ويزيدونه غنى بالاهتمامات الاجتماعية. وهكذا يتخطى الناشئة القلق من الغريب وقلق الفصل عن الأم ويكون أبناء السنة الثالثة أقل تأثراً بترك الوالد من أبناء الثانية. ولا يتأثر أبناء السنة الخامسة قط بغياب الوالدين أو أحدهما. ومع سيطرة الطفل على ضربي القلق المذكورين، يزداد ميله للانفصال عن الوالدين والانسياق مع فرديته الخاصة. ويمكن تسمية ميل الطفل للانفصال والتفرد بالفطام النفسي، الذي يمهد السبيل لنمو الذات واستقلاليتها.