في الوقت الذي تعاني فيه أغلب المؤسسات الإعلامية في العالم العربي من تضييق في الصرف، وخفض للإنتاج، وإغلاق للمحطات الفضائية، يبدو أن ميلودي مستمرة في سياسة "التوسع المدروس" و "الصرف المدروس"، حيث أن نمط عمل جمال مروان كان دائماً ومنذ البداية مرتكز على تحقيق الربح، فهو لم يكترث يوماً لتكديس الأسماء الكبيرة أو الصغيرة تحت لواء شركته "حتى لو كانت تتسبب بالخسارة" بهدف إحتكار سوق الإنتاج، وقاوم هذه السياسة "الروتانية"، بصناعة نجوم شباب، فتمكن من النجاح وحقق تواجداً فرض نفسه، حتى أصبحت شاشة ميلودي هيتس من أقوى الشاشات الموسيقية، وبات الفنان مطالباً بدفع مبلغ مادي يصل الى 10 الاف دولار في الشهر لتجد أغنيته وقتاً لتعرض على الشاشة.
حقيقة ميلودي المرة بـ 2 مليون دولار
وعلى صعيد الصرف الإعلاني فقد علمت إيلاف أن الحملة الإعلانية الجديدة التي تروج لقناة ميلودي دراما وتحمل عنوان "الحقيقة المرة" كلفت 2 مليون دولار. وقد بدأت المحطة بعرض مكثف للجزء الأول منها ويحمل عنوان "جيمي حبيبي".
كما أكد مصدر مطلع بأن الفنانين الذين سيظهرون تباعاً في هذه السلسلة من الإعلانات وهم نيكول سابا، و هاني رمزي، وتامر هجرس، وهيفاء وهبي لم يتقاضوا مقابلاً مادياً للظهور في هذه الإعلانات.
واللافت أيضاً وجود هيفاء وهبي في حملة خاصة بميلودي رغم أنها تنتمي إنتاجياً لشركة روتانا، كما أن شركة روتانا لديها محطة أفلام، وتنتج أفلاماً سينمائية، مما يثير أكثر من علامة إستفهام حول طبيعة العلاقة بين هيفاء وروتانا، خصوصاً أن الشركة لا تزال تعاني من شح في الإنتاج، والسيولة المالية، وترزح تحت ضغط ديون ثقيلة، وتشهد تقليصاً كبيراً في الإنتاج.
"الحقيقة المرة" الى السينما وجمال مروان بطل الإعلان
كما علمنا أن "الحقيقة المرة" سيكون فيلم سينمائي من إنتاج ميلودي بيكتشرز، وإخراج "حمزاوي". واللافت في هذه الحملة هو ظهور "جمال مروان" بشخصه في الاعلان ليرسخ فكرة "أنه على الرغم من كونه الآمر الناهي، والذي يقرر كل شيء في الشركة، ولكن في المقابل هناك من هو أقوى منه، وهو المعلن الذي يفرض على مروان أن يغير سياسته التي كان يتبعها في ميلودي هيتس، والتي كانت قائمة على الجرأة، لتتحول الى الفضيلة في ميلودي دراما، لأنها قناة للعائلة".
وبحسب نفس المصدر فإننا في الاجزاء الباقية من سلسلة إعلانات "الحقيقة المرة" سنسمع صوت جمال فقط، ولن نرى صورته، وستستمر الحملة حتى شهر رمضان، وعلى جميع قنوات ميلودي، وفي نهاية الحملة سنرى عائلة ميلودي: الميلودي مان، وبوبي، وطفل الميلودي، والقزم، والرجل العجوز الشتام، وقد تحول سلوكهم تدريجياً نحو الفضيلة، وبتوجيهات من جمال مروان.
والجدير بالذكر أن هذه الحملة نفذها نفس الفريق الذي نفذ الحملات السابقة ونالت عليها ميلودي جوائز عديدة.
إذاعة لميلودي في مصر
ولا يقتصر توسع شركة ميلودي على مجال الفضائيات وإنما يمتدر ليشمل إفتتاحها مؤخراً لإذاعة في مصر تروج لأعمال فنانيها بالإشتراك مع اتحاد الاذاعة والتلفزيون. هذا بالإضافة لإفتتاح ميلودي لسلسلة دور عرض مؤخراً
04-27-2010, 11:12 PM
حقيقة ميلودي المرة بـ 2 مليون
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
