المسيح الدجال

[عمر الهندي]

هكذا سماه رسول الله صلى الله عليه و سلم ,ففي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القران : "‏ قولوا : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم و أعوذ بك من عذاب القبر و أعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ... " و في مسند الإمام أحمد بن حنبل أنه صلى الله عليه و سلم قال : " أنذركم المسيح الدجال , و هو رجل ممسوح العين "
قال ابن الأثير : سمى الدجال مسيحآ لأن عينة الوحده ممسوحه . و المسيح الذي أحد شقى وجهه ممسوح .لا عين له ولا حاجب . فهو فعيل بمعنى مفعول . بخلاف المسيح عيسى ابن مريم .
و الدجال : من الدجل . و هو التغطية و الخلط و اللبس و الخداع ‏. و سمى دجالآ لأنه يغطي الحق بباطله .
و المسيح الدجال جعله الله فتنة للناس و احتبارآ في اخر الزمن حتى يميز الخبيث من الطيب و فتنة الدجال من أعظم الفتن التي تمر على البشريه عبر تاريخها فهو منبع الكفر و الضلال و ينبوع الفتن و الأوجال .
أوصاف المسيح الدجال كما بينها الرسول صلى الله عليه و سلم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم :" ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب . ألا إنه أعور و إن ربكم ليش بأعور و إن بين عينيه مكتوب كافر
و عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " الدجال أعور العين اليسرى جفال الشعر . معه جنة و نار . فناره جنه و جنته نار ".
متى يخرج المسيح الدجال
‏ يخرج المسيح الدجال بسبب غضبه يغضبها . فعن حفصه ام المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إنما يخرج الدجال من غضبه يغضبها ".
و يبدو والله أعلم أن غضبة الدجال تكون بسبب انتصار المسلمين على الصليبين.
من أين يخرج المسيح الدجال
و قد حدد النبي صلى الله عليه و سلم المدينة التي سيخرج منها الدجال من جهة المشرق .
فعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها : خراسان . يتبعه أقوام كأن و جوههم المجان الطرقة .
من هم أتباع المسيح الدجال
عندما يخرج المسيح الدجال . فإن أكثر أتباعه من اليهود بصفة خاصة . و النساء بصفة عامة.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه . أن الرسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " يتبع الدجال من اليهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسه". و نسأل الله أن يحفظنى من فتنة المسيح الدجال..

 

 

[محمد قطيش]

[زياد البيروتي]

جزاك الله كل خير اخي الغالي