العودة   منتديات الشبول سات > المنتديات العامة والمنوعة > منتدى الأبحاث والكتب والبرامج التعليمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2014, 02:49 PM
الصورة الرمزية انس الرويسي
انس الرويسي انس الرويسي غير متواجد حالياً
 





معدل تقييم المستوى: 66 انس الرويسي على طريق التميز
افتراضي المدرسة الذكية

اعداد الزميلة :
ميسون محمد بني فواز
المدرسة الذكية:
مقدمة:
المدرسة هي بيت الاطفال الامن الذي ينمي العقل والعاطفة لديهم.وبالنظر للحياة خارج المدرسة ندرك الحيرة التي يقع فيها الطالب وصعوبة شق الطريق في معترك هذة الحياة.بالاضافة الى العلاقة الشخصية والتكنولوجيا.فاصبح من المهم ان توجة الجهود في التربية ليس للعقل وانما الاخلاق والسلوك كذلك ,فلم يعد للمعلومات المكدسة اهمية بالمقارنة مع امتلاك الوسائل المؤدية لاكتساب الاحساس بالمصير البشري.(دوترز,روبرت,1983,ص 392-393)
ان زيادة اوقات الفراغ ادت الى انتشار الوسائل الترفيهية لتمضية الوقت والتسلية.لذلك على الدرسة ان تتخذ وسائل وطرق جديدة لتعطي الجيل الصاعد الرغبة في تذوق الثقافة واستغلال ميولة وقدراته الى اقصى حد .او استخدام الذكاء لتنمية مهاراتهم.( دوترز,روبرت,1983,ص50)
ولكن يجب انلا يطغى دور المدرسة على النشاط المدرسي وانما يجب ان يتالف من مشاركة صحيحة في اكتساب الخبراء عن طريق تنمية وسائل التعبير ,وتنمية القدرات الفردية والحياة الاجتماعية المنظمة في نطاق الفصل والمدرسة ,لان طفل اليوم هو جيل الغد. (دوترز,روبرت,1983,ص402)

المدرسة الذكية :
المدرسة هي حاملة رسالة الامة وصانعة الاجيال. فهي اداة الاسلام التي تحقق رسالته واهدافه على ارض الواقع.وهي هويتنا ومصنع الاجيال, ومن هنا تكمن اهمية المدرسة بوصفها حصنا ودرعا ضد الاعداء والمستعمرين.(رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص17)

ولذلك تواجه المدرسة تحديات داخلية وخارجية ,تحاول طمس الهوية الاسلامية وفقدان ملامح الشخصية الاسلامية.مما دق نواقيس الخطر لمؤتمرات تربوية واهلية لمواجهة هذا الخطر .اما التحديات الداخلية تمثل بجودة التعليم ,والمعلم القدوة,وغياب دور المجتمع المحلي,وعزوف الطلبة عن التعليم,انعدام الدافعية بالضافة الى التسرب.ومنها ما يختص بنوعية التعليم وازمة المدرسة الحديثة التي تربط الطالب بالواقع الحاضر اكثر من عالم القيم والاخلاق .والتخلف بطرق التعليم والنظم التعليمية.( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص 18-19).


الدور التربوي للمدرسة في الاسلام :
قال تعالى(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)(الذاريات ,اية 56)
وجاءت التوجيهات الالهية بالحفاظ على الحاجات البشرية المتمثلة بالدين والنفس والعقل والمال.فالانسان هو مركز العملية التربوية .ولقد توالت الرسالات منذ عهد سيدنا ادم حتى خاتم الانياء والرسل -محمد صلى الله عليه وسلم – لتؤكد هذه الرسالة الجليلة .التربية عملية مستمرة مصدرها الكتاب والسنة. ( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص19-20).
التربية تنمي العقل والجسم الى جانب تعلم القيم ما يعد انسانا صالحا للمجتمع .فدور المدرسة هو توجيه المعارف والقدرات والمواهب من اجل تنشئة الانسان العابد الصالح ليكون سعيدا في الدارين.التربية شاملة لجميع جوانب الحياة ,ومن هنا فالتربية لا تعود للمعلم فقط بل للاباء والمربين والمجتمع. التغيرات الثقافية ادت الى اختلال القيم والمفاهيم الاجتماعية .تعدد مصادر المعلومات ادت الى تأثير على شخصية الشباب كأقران السوء والقنوات الغربية كذلك. ( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص-20-22)
ان التطور العلمي الي حققه الانسان في القرن العشرين اثر على الحياة في كافة المجتمعات وكان للتكنولوجيا الدور الاكبر من خلال تسهيل سرعة الحصول على المعلومة وتخزينها واسترجاعها والقيام بالعمليات الحسابية والتحليلية.مما وفر الوقت والجهد وحقق الاهداف بشكل سريع مما دعا المؤسسات جميعها لمواكبة هذا التطور. ( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص45).
فاصبحت التكنولوجيا السلاح الحقيقي لمواجهة التحديات الجديدة التي تواجه الفرد والامة.مما جعل من التكنولوجيا سببا في نمو المجتمعات وقدرات الافراد .لذلك ظهرت المدارس الذكية لتطوير التعليم العام الذي يهدف الى ايجاد مجتمع متكامل ومتجانس من الطلبة واولياء الامور وامعلمين والمدرسة,وبين المدارس بعضها مع بعض,مما جعل من العملية التعليمية ترتكزعلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووسائل الشرح والتربية مما يخرج اجيال تمتلك المهارة والاحتراف.كما ان المدرسة الذكية تعتمد على الدعم الموجه من القطاع الخاص بتوفير المعدات والاجهزة والوسائط والدعم الفني."مما يدعم الاقتصاد الوطني .لذلك قامت معظم الدول بمراجعة انظمتها التربوية والتعليمية مراجعة تامة لاعداد اجيال المستقبل القرن الحادي والعشرين".( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص46).
وكانت الدول العربية اول من غير السياسات التربوية والنظمة التعليمية.
من المبادئ التي بنيت عليها هذه السياسات الحديثة هو التعلم مدى الحياة ,التعلم المستمر المبني على تطوير المعارف والمهارات منذ الطفولة الى مالا نهاية .كما انه شامل بحيث يكتسب المتعلم المعرفة بالاخرين والعالم والمجتمعات المحيطة.فالعالم العربي يتعرض لضغوطات لا بد للانظمة من مواجهتها .ان حاجة المادة وصياغة المجتمعات الى حديثة نظرية تربوية اخلاقية تواجه هذه التحديات.فالتعليم في القرن الحادي والعشرين يرتكز على بيئة تعليمية جديدة,التعليم الشخصي,تعليم مبتكر للمعرفة,التعليم مدى الحياة.اذا فالمدرسة الذكية بالنسبة للتربويين هي السلاح الذي يواجه الاخطار والتحديات في هذا القرن ومراعاة الخصوصية الذاتية العربية الاسلامية. ( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص47-48).
تعريف المدرسة الذكية:
هي المدرسة المتطورة التي يسعى التربويين لايجادها لتلبي حاجات المتعلمين المختلفة ولتزودهم بالاسس المناسبة لمواصلة دراستهم الجامعية ومافي مستواها وتزودهم بما يؤهلهم للعيش بفعالية وبتكيف مع مجتمعهم الحديث.وضمن مراحل التطور التي مرت بها المدرسة الذكية الا انها تتمركزحول الطالب الذي ينجذب اليه كافة عمليات التطوير داخل الاطار المدرسي. ( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص67).
اصل مصطلح المدرسة الذكية:
هناك اخطاء شائعة حول مفهوم المدرسة الذكية((school SMART)),حيث ان الترجمة الحرفية للمدارس الذكية ادت من غير قصد الى الاعتقاد ان ما يميز هذه المدارس(غبيه).مما يشير الى ازمة الترجمة ,في حين ان مصطلح ((SMART .school)),يمثل مجموعة من الاختصارات كما تقول (سلمى الصعيدي 2005.ص68)وهي:.محددة يمكن قياسها.ممكنة التحقيق.واقعية وبترتيب زمني منطقي.ولا يعني مفهوم ((SMART))الذي يترجم الى العربية على انه ((ذكي)) والذي يمكن ان يحدث خلطا في اذهان الكثيرين مع كلمة((ذكاء)) التي تترجم في الانجليزية الى((Intelligence)),وعلى ذلك فالمدرسة الذكية((school SMART))مدرسة مبنية على تكنولوجيا المعلومات وعلى نطاق واسع في العملية التعليمية بكافة جوانبها سواء من الناحية الادارية الخاصة بالمدرسة والحضور والغياب ودرجات الطلاب ومستوى التحصيل .(بشير كلوب:1996).
وايضا يستطيع اولياء المور متابعة ابنائهم من خلال الموقع الالكتروني الخاص بكل مدرسة عن طريق اسم المستخدم وكلمة سر خاصة بكل طالب يتسلمها ولي الامر من المدير,مما جعل المدرسة تتجاوز حدود الزمان والمكان .ووجود مكتبة الكترونية غنية بالمعلومات المفيدة للطلبة.ونم ربط جميع اجهزة المدرسة مع جهاز واحد ليتم متابعة العملية التعليمية والادارية,ووجود كوادر مؤهلة لاستخدام الاجهزة التكنولوجية.
والمدارس الذكيةلا تكتفي بتحسين مستوى عملية التعليم والتغلم داخل المدرسة بل تنطلق الى خارج اسوار المدرسة بمجموعة من الدورات والبرامج التثقيفية حسب حاجة المجتمع.اما المتعلم فهو متعلم ايجابي بحيث يبحث عنالمعلومة بنفسة,ويجمع الحقائق ويستنتج, يتعلم باللعب والحركة ,يجرب,يتصل بالمجتمع,يتعلم منخلال العمل,ويستفيد من تعلمه عندما يحتاج اليه,كما وتحرص على التعلم التعاوني عن طريقف المجموعات مما ينمي مهارات الحوار وتكوين الرأي السليم والتربية على التشاور والتعاون.وظن الكثيرين ان استخدام التكنولوجيا في العملية التدريسية هو معنى المدارس الذكية.وهذا فهم قاصر,حيث تعنى هذه المدارس باحداث ثورة شاملة في شخصية المتعلم والتعليم محاولة للاستفادة من الذكاءات المتعددة للطلاب.وتنمية ابداعاتهم وتعليمهم مجموعة من المهارات الحياتية التي تساعدهم على توفير فرص حياة افضل. (رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص69).
مفهوم المدرسة الذكية :هي مدارس مزودة بفصول الكترونية فيها اجهزة حواسيب وبرمجيات تمكن الطلاب من التوصل الكترونيا مع المعلمين والمواد المقررة كما يمكن هذا النظاممن الادارة الالكترونية لانشطة المدرسة المختلفة ابتداء من انظمة الحضور والانصراف,وانتهاء بوضع الامتحانات وتصحيحها,والتواصل مع المدارس واولياء الامور. رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص70).
كما وعرفت المدرسة الذكيه بإنها مشروع تربوي يطمح لبناء نموذج مبتكر لمدرسه حديثه متعددة المستويات تمتد رسالتها من الايمان بإن قدرة المجتمعات مع النهوض بتحقيق التنميه الشامل معتمدا على جودة اعداد بنائها التربوي و التعليمي , ومعتمده على تقنيات الاتصالات و المعلومات وهو مايسمى بالتعليم الالكتروني او الافتراضي وهو الذي يعتمد على استخدام الوسائل الاكترونيه في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين والمؤسسه التعليميه برمتها , وثيتم التعليم عن طريق الاتصال و التواصل بين المعلمم والمتعلم عن طريق التفاعل مع وسائل التعليم الاكتروني ( كالدروس الاكترونيه , والمكتبه الالكترونيه , والكتاب الالكتروني,وغيرها رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص70).
تحولات المدرسة الذكية .
1.النظرة الجزئية :حيث تنظر للمدرسة الذكية من خلال عنصر واحد كفيل بنقل المدرسة لتكون صالحة للمستقبل وملبية لحاجات التعلم المتطورة.
2.النظرة التقنية :ترتكز على الجانب التقني حيث انه يفترض ان تقانة المعلومه هي العصا السحرية لنقل المدارس من تقليدية الى مدارس المستقبل ,او مدارس القرن الواحد والعشرين,ومدارس الالفية الجديدة او المدارس الالكترونية.
3:النظرة الشمولية : تفترض تطوير المدارس بالاشتراك مع عناصر عديدة تتاثر بعوامل عدة وهذه الخطوة بحاجة لجهد متعدد,لينظم التطوير لجميع العناصر.وهي تفترض اننا نتعامل مع مدرسة واقعية بما فيها من امكانات وعوائة .مدرسة مرتبطة بمؤسسات المجتمع الاخرى.الاهتمام بالمضمون وليس الشكل,والسعي لتكون المدرسة فاعلة تلبي ما تحتاجه منها.( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص48-49).
مراحل التعليم من المستقبل الى التقليدي
المرحلة الاولى :ما قبل عام 1983,المعلم والطالب في قاعة الدرس حسب جدول دراسي محدد,وكلاهما وجها لوجه مماى يجعل ذلك وسيلة قوية للاتصال ,يجتمع فيها الصوت والصورة والمشاعر.والتاثر بالموقف التعليمي ومن ثم تعديل السلوك وحدوث عملية التعلم.لكن تواجه هذا النوع من التعليم تحديات مثل زيادة اعداد السكان,قلة اعداد المعلمين المؤهلين تربويا,الانفجار المعرفي الهائل ,القصور في مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب بسبب كثرة المعلومات والالتزام بانهاء كم المعلومات في وقت محدد.
المرحلة الثانية(1984-1993):عصر الوسائط المتعددة حيث تم استخدام انظمة تشغيل نوافذ واقراص ممغنطةلتطوير التعليم.استخدام الحاسوب ضمن نطاق واسع ومؤثر في حياة المجتمعات والافراد بحيث اصبح وسيلة تفاعلية الا ان افتقاده للتمثيل الضمني للمعرفة من اهم سلبيلات الحاسوب,بينما وجود المتعلم امام المعلم يجعله مستقبلا للرسائل من خلال تعابير الوجه ولغة الجسم والوصف والاشارة والتي لا يستطيع الحاسوب تمثيلها بشكل طبيعي. وظهرت مشكلة الحاسوب كتقنية مستوردة وتم حل هذ المشكلة بتصميم برامج تتناسب مع ثقافتنا .واستخدام الحاسوب كوسيلة مساعده للمعلم .وهناك اشكال يستخدم فيها الحاسوب في التعليم وهي :1.التعليم الفردي:الحاسوب هو من يتولى عملية التعليم والتدريب والتقييم ولا يوجد اي دور للمعلم.
2:التعليم بمساعدة الحاسوب كوسيله مساعه للمعلم.
3.مصدرا للمعلومات:حيث يخزن المعلومات في جهاز الحاسوب ثم يستعان بها عند الحاجة والافضل الجمع بين الشكل الاول من التعليم والشكل الثاني لان المتعلم يطور البناء الذهني والمعرفي.وظهور شبكة الانترنت اغرى الكثيرمن التربويين باستخدامها في مجال التعليم . ومن المميزات التي شجعت التربويين على ذلك :
1.الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات مثل الكتب الالكترونية والدوريات وقواعد البيانات ,الموسوعات,المواقع التعليمية.
2.الاتصال غير المباشر من خلال البريد الالكتروني او الصوتي.
3.الاتصال المباشر من خلال التخاطب بالصوت والصورة (المؤتمرات المرئية) الكتابي والصوتي عن طريق الهاتف من خلال الانترنت.( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص50-53).
اما ساج ببلكشينز فقد صنف انواع التعليم الالكتروني على النحو التالي :
1:التعلم المتزامن وهو ما يقصد به التزامن المباشر.
2:التعلم غير المتزامن وهو التعلم غير المباشرمثل وجود خططط دراسيه على موقع ما ودخول الطالب واتباع خطوات محدده داخل النظام .
3:المدمج :دمج مجموعة من الوسائط لتكمل بعضها البعض ,مثل برمجيات التعلم التعاوني الافتراضي الفوري.المقرررات المعتمده على الانترنت.مقرررات التعليم الذاتي, انظمة دعم الاداء الالكترونيه,ادارة نظم التعلم.والتعلم المدمج بمزج احداث متعددده معتمدة على النشاط الذي يلتي فيه المعلم والطالب والتعلم الذاتي الذي يمزج بين التعلم المتزامن وغير المتزامن. اما ادواته فهي:الاجزاء الصلبة كالحاسب الشخصي ,server,java ,server pages<activeserver programme. الشبكات المحلية(LAN)حواسيب تتصل مع بعضها البعض باستخدام كرت شبكة.الشبكات الواسعة(WAN)ربط شبكة بعدد من الحواسيب المتباعدة في المواقع.شبكة الانترنت.وادوات الوصول للتعليم الالكتروني ,المتصفح ومشغل الوسائط.والخوادم هي اهم الادواتى التي ترسل صفحات الويب الى المتصفح .
وكان للفصول الافتراضية الدور الاكبر في اداء المعلم والطالب وانجازها في الغرفة الصفية .كما نشا على المستوى الدولي التعامل مع الانترنت وشبكات معلومات ومصطلحات وفلسفات متنوعة .عالم بلا اوراق .جامعات بال اسوار.مؤسسات التعليم للمستقبل.ففي الفصول الافتراضيه يوجد المعلم والطالب ضمن الشبكة العالمية لا تتغيربزمان او مكان ويتجمع الطلبة بواسطة الشبمات للمشاركة في التعلم التعاوني ويكون الطالب مركز التعلم ويعلم من اجل الفهم والاستيعاب.
سمات المدارس الذكية:
التعليم الالكتروني اسلوب من اساليب التعليم في ايصال المعلومة للمتعلم من خلال الحاسب الالي والوسائط المتعددة من صوت وصورة ورسومات واليات بحث ,ومكتبان الكترونية.وبوابات انترنت سواء داخل الغرفة الصفية اوخارجها مما يوفر الوقت والجهد ويحققق الفائدة.وبدا استخدام وسائل العرض الالكترونية لالقاء الدروس في الصفوف التقليدية واستخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعليم الفصلي والذاتي ومن ثم المدارس الذكية والفصول الافتراضية,مما يتيح للطلاب التفاعل مع طلاب من دول اخرى من خلال تقنية الانترنت والتلفزيون التفاعلي. .(ببلكشينز,ساج,2008,ص53-58).
في عام 1996 صدر تقرير يبين التضاعف الهائل في اربع سنوات لقاعدة المعرفة وفي عام 2001 صدر تقرير رسمي يؤكد ان عدد اجهزة الكمبيوتر في انجلتلرا وصل لنسبة96%من المدارس الابتدائية مقارنة 17%عام 1998.وكانت النسبة تزيد عن 99%من المدارس الثانوية مقارنة بنسبة83% عام 1998,اما المدارس الخاصة فكانت النسبة 97% مقارنةب31%عام 1998.وفي عام 2001 تم اجراء مسح على الانترن في انجلترا ممن يمتلكون اجهزة كمبيوتر شخصية في منازلهم وكانت نسبة 85% من المرحلة الثانوية و78%من المرحلة الابتدائية. اما من لا يمتلك هذه الاجهزة لديه الخيار بالذهاب الى المكتبات ومقاهي الانترنت وغيرها من الاماكن. .(ببلكشينز,ساج,2008,ص29).
وفي عام 2002 وصل الجيل الثالث من الاجهزة والهواتف المحمولة من اليابان الى المملكة المتحدة.كما قدمت احدى الشركات اللاسلكية اول ((بيت ذكي)) في اوروبا الذي يسخر التكنولوجيا لتنفيذ الخمات الروتينية اليومية في المنازل.اصبحت المعلومات متاحة 24 ساعة ولم تعد بيد المدرس وحده ,مما يشكل تحدي للمنهج التقليدي مما زاد الفجوة بين المعرفة المكتسبة من داخل المدرسة وخارجها. .(ببلكشينز,ساج,2008,ص30).
مواصفات المدرسة الذكية :
تجعل الطالب في موقف التعلم النشط الفعال الذي يطمح ان يبحث عن المعلومات وينميها .يهتم بصقل خبراته وتنمية سلوكة الايجابي ,يزود من المعلومات ويوظفها,يتفاعل مع المعطيات المدرسية ولا يقف عند حدودها ,يحاور من اجل الحقيقية.توفر التسهيلات التقنية والاتصالات كالساحات والصالات والمشاغل.ادارة مدرسية مبدعة ,هيئة تدريسية مؤهلة,خدمات ادارية,مساندة معلم اول.رئيس قسم ,وكيل ,سكرتير ,مراعاة الفروق الفردية عمليا وليس شكليا,تطبيق اسليب تربوية حديثة توفر خدمات ارشادية متنوعة,تعزز دورها في تنمية المجتمع ومساندتة .لا تراعي نمطية الزمن للحصة الواحدة (45) دقيقة,مساعدة التلاميذ على كيفية التعلم,تنظيم الوقت واستثماره,تبرهن لطلابها ان نشاطاتهم مرتبطة بالواقع ,ولا تقتصرالنشاطات على مصدر واحد بل عدة مصادر,عمل الطلاب كعلماء في المدرسة ولايعاقب على السلوك غير المقبول ,للتلاميذ دور في تقييم ادائهم. .( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص 78-80).
مبادئ المدرسة الذكية :
يتكون مفهوم الذكاء في المدرسة الذكية من عدة نقاط هي :
1.هناك انواع مختلفة وكثيرة من الذكاء.
2.الذكاء ليس شيئا ثابتا,
3.من الممكن ان يتعلم الفرد ان يصبح شخصا ذكيا عمليا وشخصيا . ببلكشينز,ساج,2008,ص93).
4.المجهود اساس التعلم.مراحل عملية التعليم والتعلم تتضمن تطوير شخصية الطالب والمهارات الاجتماعية والانفعالية كما يعتمد نجاحه على المشاعر والدوافع وثقة المتعلم.
التخطيط التطبيق التعليم المراجعة
(ببلكشينز,ساج,2008,ص82).
اما العلم النفسي ((هوارد جاردنز)) يقول ان كل المتعلمين لديهم القدرة على تطوير عدد من العناصر الخاصة بذكائهم ,وعدم استخدام هذه العناصر لتسمية وتصنيف التلاميذ.
وعناصر الذكاء هي ,اللغة,المنطق والرياضة,التجريد,الموسيقى,لغة الجسد,العلاقات بين الاشخاص ,عنصر العلاقة مع الذات ,الطبيعة او المذهب الوجودي.وساعدت دراسات العالم جاردنز المدرسين والقائمين على التعليم على رؤية محتوى التعليم,بحيث لا يركز على انواع الادراك فقط ووصف الباحثين,ان عملية التعلم تعتمد على خبرة الشخص التعليمية. .(ببلكشينز,ساج,2008,ص93-96).
اما من وجهة نظر اخرى التعليم الجيد قائم على التعليم الجيد القائم على التعليم الذي يولد التفكير,والتفكير الجيد يمكن ان يتعلمه الطلاب كلهم.التعلم لابد ان يحوي الفهم العيق الذي يتضمن الاستخدام المرن والنشط للمعرفة. .( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص71).
أ.وتعلم الذكاء هونوع من انواع. ا.الذكاء العصبي الذي يولد مع الاطفال ويقاس بمقياس الذكاءIQ,2.الذكاء التجريبي ,معرفة طريق في حقل معرفة معين .
3.الذكاءالتفكيري والتأملي مثل استراتيجيات المذاكره وحل المشكلات والادارة الذهنية والتفكير في التفكير نفسة وملاحظته.
ب.التركيز :يركز على العمل نفسه وكيف يؤدى وليس مدى قبول الاخرين لاداء الطالب مما ينهي عملية التعليم.
ج.التعليم للتمكن ونقل المعرفة :توظيف ما تعلمه الطلاب في حياتهم.
د.التعليم القائم على التقييم :يقوم به الطالب ويحمله مسؤولية كبرى في نوعية ما تعلموه.
ه.تقبل المشكلات والمواقف الصعبة.
و.المدرسة منظمة تعلم مكان نمو الطالب ونضج للمعلمين والادارييين. .( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص 72-73).
فاعلية المدرسة الذكية:
في فترة الستينات اجريت بحوث اظهرت تأثير المنزل الكبير مقارنة مع المدرسة ,حيثي اكتشفت التقارير الرسمية في المملكة المتحدة اهمية عامل الوراثة في هذا المجال.وفي السبعينات تم الاجماع على قدرة المدرسة على احداث التغير في المجتمع ومن ثم بدأت المقارنة مع مدارس تقدم نفس المناهج للتأكد ان كانت اكثر فاعلية من مدارس اخرى والتعرف على سماتها .مما مهد الطريق لتفعيل دور فاعلية المدارس في المملكة المتحدة وحدد الباحثون عوامل لفاعلية المدرسة وهي :
1.الاهتمام بالعمل الاكاديمي والحوافز والمكافآت وظروف التعلم الهامة,واكد الباحثون ان ها النوع من المدارس يضفي قيمة تعليمية مما يؤثر على نتائج الطلبة بشكل ايجابي.وكشفت دراسات ان طلاب العائلات الفقيرة الي مر ثلاث سنوات على وجودهم في هذه المدارس الابتدائية يحرزون تقدما اكبر ممن هم في المدارس الاقل فاعلية .ومن هنا تضاعف دور المدرسة بما يعادل اربع مرات تقريبا.ومن هنا فان فاعلية المدرسة تكون على مستويات مختلفة سواء داخل اوخارج المدرسة.ومما يزيد فاعلية المدرسة للطلاب فاعلية القيادة والادارة وتأثيرها الايجابي على الطلاب كما وان للمدرس الكفء الدور الاكبروالتاثير الايجابي على الطلاب.( ببلكشينز,ساج,2008,ص37-39)
فاعلية المدرسة الذكية:
في فترة الستينات اجريت بحوث اظهرت تأثير المنزل الكبير مقارنة مع المدرسة ,حيثي اكتشفت التقارير الرسمية في المملكة المتحدة اهمية عامل الوراثة في هذا المجال.وفي السبعينات تم الاجماع على قدرة المدرسة على احداث التغير في المجتمع ومن ثم بدأت المقارنة مع مدارس تقدم نفس المناهج للتأكد ان كانت اكثر فاعلية من مدارس اخرى والتعرف على سماتها .مما مهد الطريق لتفعيل دور فاعلية المدارس في المملكة المتحدة وحدد الباحثون عوامل لفاعلية المدرسة وهي :
1.الاهتمام بالعمل الاكاديمي والحوافز والمكافآت وظروف التعلم الهامة,واكد الباحثون ان ها النوع من المدارس يضفي قيمة تعليمية مما يؤثر على نتائج الطلبة بشكل ايجابي.وكشفت دراسات ان طلاب العائلات الفقيرة الي مر ثلاث سنوات على وجودهم في هذه المدارس الابتدائية يحرزون تقدما اكبر ممن هم في المدارس الاقل فاعلية .ومن هنا تضاعف دور المدرسة بما يعادل اربع مرات تقريبا.ومن هنا فان فاعلية المدرسة تكون على مستويات مختلفة سواء داخل اوخارج المدرسة.ومما يزيد فاعلية المدرسة للطلاب فاعلية القيادة والادارة وتأثيرها الايجابي على الطلاب كما وان للمدرس الكفء الدور الاكبروالتاثير الايجابي على الطلاب. .(ببلكشينز,ساج,2008,ص37-39).
اداء الطلاب هو المؤشر الدال على اداء القيادة المدرسية.مما اكد اهمية الاعداد للاداء قبل الخدمة,وبرهن على فعالية المنطقة التعليمية في توفير التدريب المؤهل للخدمة.(شلن,ساندرا ج.2009,ص 43).
يجب ان يفعل دور المدراءفي المدرسة ويجب اعطائهم الفرص للقيام بمسؤولياتهم فالمعلم يحدد فرص التعلم ذات المعنى التي يحتاجها قادة المستقبل .فالمعلم ميسر في العملية التعليمية وليس ناقلا لها.فهومصمم للانشطة التي تولد معارف جديدة.ووجود الموارد المناسبه للمساعدة على التفكير في كيفية الاستجابة والتامل لتلك الاستجابات عبر المحادثات والتغذية الراجعة الفردية. .(شلن,ساندرا ج.2009,ص41).
المدرسة لها دور بالاضافة الى الاختلاط الاجتماعي داخل المدرسة واكدت الدراسات الطولية التي تتابع الطلاب من المرحل الابتدائية الى الثانوية .ان التقدم بين المجموعات المختلفة على مدار الوقت .فكلما زادت الفترة التي يقضيها الطلاب في المدرسة زاد التاثير المتعلق بالطبقة الاجتماعية وضوحا. واكدت الدراسات اهمية العلاقات المتداخلة بين كل من الطبقة الاجتماعية والعرق والجنس. (ببلكشينز,ساج,2008,ص40-41).
كما يساهم الدارسون في انشطة بناء المجتمع ,حيث يعطي لكل منهم ورقة باربع مربعات للهوية الشخصية .المجتمع الذي ينتمي اليه,ما تعلمه من المجموعه ,ملا يعرفه عن المجتمع وسوف يفصح عنه مع ارشاد الدارسين لطريقة ملء المربعات,وتعليقهم عليها وعرضها لباقي الصف. (شلن,ساندرا ج.2009,ص129).
البرامج التعليمية تقدم فرص تعلم على افتراض ان المعرفة مكتسبة بغض النظر عن الحاجة لها . ويمكن استرجاعها عند الحاجة لها وتفترض كذلك ان المعرفة تنتقل عبر الكلام والاتصالات . .(شلن,ساندرا ج.2009,ص39).
اما نظرية تعلم الكبار تعنى بالتطبيق العملي وسهولة التذكر للمعارف مما يجعلهم مندفعين لحل المشكلات بناءا على معارف سابقة ,وبالتالي يقوم المعلمين بتهيئة الفرص للتعلم اكثر والثقة لاعداد قادة المستقبل. .(شلن,ساندرا ج.2009,ص40).
وتهتم المدرسة الذكية بعملية التعلم بجميع شؤون الحياة ,كما وصف تقرير منظمة اليونسكو اربعة عناصر لعملية التعلم :
1.كيفية القيام بالاشياء.
2.التعايش مع الاخرينتطوير قدرات فهم الاخرين,واحترام خصوصياتهم لمشاركتهم ومساعدتهم.
3.كيفية اكتساب المعرفة:اكتساب الية الفهم وتعلم الاشياء معرفية جديدة.
4.تكوين الشخصية:الاعتماد على النفس.تطوير مهارة اتخاذ القرار ,تحمل المسؤولية مما يساهم باعداد شخصية مستقبلية سلاحها العلم والعمل ويتحمل المسؤولية وقادرة على اتختذ القرار المناسب.( ببلكشينز,ساج,2008, 246).
المدرسة الذكية والتعليم :
تهدف المدرسة الذكية الى تكوين مجتمع متجانس بين الطلبة واولياءالامور والمعلمين والمدرسة والمدارس الاخرى مرتكزة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحديث العملية التعليمية وبالتالي تخريج اجيال تمتلك المهارة والاحتراف مما يتطلب الاجهزة والوسائط المتعددة بالمدرسة. .( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص58).
اسلوب التعليم:
هو الاسلوب التعاوني الذي تنتهجه هذه المدرسة والمطبق في دول شرق اسيا كماليزيا وسنغافورة.وقد بدأت الدول العربية باستخدام هذه التجربة التي تعتمد على التعلم الذاتي المرتكز على تقديم المناهج الدراسية من خلال الانترنت مما يفتح المجال للاتصال خارج الغرفة الصفية من قبل المعلمين والطلبة واولياء الامور ويتابع اولياء الامور ابنائهم من المنزل في جميع الامور التربوية طوال العام الدراسي. .( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص59).
دواعي ومبررات انشاء المدارس الذكية :
1.مواكبة التطور العلمي المذهل الذي حدث في القرن العشرين واثرة على اسلوب الحياة في كافة المجتمعات المعاصرة.
2.ضرورة عمل المؤسسات المختلفة على توفيق اوضاعها مع الحياة العصرية التي تتطلبها تكنولوجيا المعلومات.
3.اهمية السعي الى خلق مجتمع متجانس ومتكامل بين الطلبة واولياء الامور والمعلمين والمدرسة.
4.تحديث العملية التعليمية ووسائل الشرح والتربية والاساليب التكنولوجية الحديثة. .( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص 60).
قبل القيام على احداث التغيير يستحق الامر تحليل شامل
الاشياء التي تشجع على عملية التغير:المعرفة المتزايدة وكيفية التعلم,عدم اقتناع التلاميذ والمدرسين بالمنهج واساليب التقيييم,الفرص التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة.
العوائق :عدم معرفة الطرف المتحمل للمسؤولية,التلاميذ خارج الصفوف,مراقبة مناهج الطلبة وتطورها,القلق من التاثير العكسي على اداء المدرسين . .( ببلكشينز,ساج,.,59,2008).
ومن هنا تم اطلاق المدارس الذكية توافقا مع الثورة التقنية في مجالا الاتصالات والمعلومات .والهدف هو الاتجاه الذي يساعد العملية التعليمية على اللحاق في عصر المعلومات.فمثلا السياسيون في ماليزيا يرون ان المدارس الذكية تساعد البلاد على الدخول في عصر المعلوماتواتاحة نوعية التعليم الملائمة للبلاد ومستقبل ابنائها.لذلك وقعت الحكومة الماليزية عقدا مع شركة مدارس تيليكوم الذكية –وهي شركة مشتركة بين القطاعين العام والخاص_لتنفيذ هذه الفكرة في تسع عشرة مدرسة نموذجية لمدة ثلاث سنوات,بدأت عام 1999وانتهت 2002 حيث يتوجهون لجعل ماليزيا عاصمة المعلوماتية في العالم وتحويلها لمجتمع مبني على قاعدة المعرفة بحلول عام 2020.( رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص 61).
المؤسسة العصرية :قاعدة اولية لمشروع فكري ونقدي ونهضوي معاصر مبني على الاسس التالية :
1.التأكيد على ضرورة قيامها على العقلانية وليس التقوقع على الذات .
2.الاستناد الى الهوية العربية.
3.تحفيز الارادة على السعي الدؤوب نحو المستقبل بدلا من تمجيد الماضي الراكد ,والاعتماد على وسائل التعليم التقليدية.
4.نقد الاتجاهات السلفيه التي تهدف الى اعلان مفاهيم الكراهية وتدمير روح التسامح وعدم التعاون بين الوحدات التعليمية وداخل المؤسسة التعليمية الواحدة بين عناصرها المختلفة.
5.عدم الخوف من ثقافات الاخرين وعدم الخوف من فقدان الهوية مادمنا نسعى لاغناء هويتنا بالثقافة والنماء الدائم والتعليم كوسيلة للحفاظ عليها.
لذا فالمؤسسة التعليمية العصرية تربي اجيالا لا يهابون طرح الافكار الجديدة وان كانت غريبة والابتكار والتجديد والمناقشة وقوة المؤسسسة بقوة افرادها.التطوير الاداري قائم على اعداد القيادات المستقبلية والتدريب لهذه القيادات على المهارات الادارية.التي تتناسب مع عصر المعلومات والتكنولوجيا سعيا الى نجاح المؤسسة التعليمية العصرية ونجاح التنمية البشرية. (رمزي احمد,عبد الحي,2011,ص 62).
توقع المستقبل التعليمي
لقد تم اقتراح ستة سيناريوهات من قبل منظمة التنمية والتعاون الاقتصادية بهذا المستقبل ولاقت العديد من النظريات الاهتمام والانتباه.الاشخاص القائمين على التعليم يمرون بمرحلة ((التخمين))اي الاستعداد لما هو ات والباحثون يرحبون بعملية التغير, ومن المهمان نعرفالجديدوما نرغب بتحقيقه.والتحدي هو كبقية ادارة عملية التحويل من قبل المديرين والاهم من ذلك هو ان المدارس الذكية تحتاج الى اكتساب قيم اساسية بشكل مباشر . (ببلكشينز,ساج 252,2008)
عرض لاراء بعض الطلبة بخصوص تعلمهم في المرحلة الابتدائية وسبب تفضيلهم للعمل في مجموعات."كاتي"و"صابرينا"في السنة الخامسة من المرحلة الابتدائية:
"نظرت كل منا الى عمل الاخرى ,وحددنا معا الاشياء التي تحتاج الى تحسين ,وقد اتفقنا على معظم ما قلناه".
"لورايان" في السنة الخامسة منالمرحلة الابتدائية.
"لدي مشاكل في عمليتي القراءة والكتابة,لذلك اجدها فرصة جيدة للعمل مع زميل لي يجيدهما...ولقد جعلني العمل مع "لويس"اكثر ثقة في نفسي ,فهو يساعدني في تعلم الكتابة بينما اساعده انا في مادة الرياضيات".
مدارس ذات نظام الاربع وعشرين ساعه,يدخل الاطفال هذه المدرسة ويتعلمون المناهج الاساسية من الساعة التاسعة صباحا الى الرابعة مساءا .ثم تفتح بعد ذلك المدرسة ابوابها للمجتمع بقية اليوم .وقد يفضل المعلمون البقاء في المدرسة وقضاء اوقاتهم فيها والعمل ضمن نظلم الورديات.وقد تجتمع العائلات في مطعم المدرسة لتناول الوجبات الخفيفة ,ولكن قد يعتقد البعض ان ذلك يكلف اموالا طائلة اذا لم يتم اتاحة الامكانيات الخاصة في المدارس في متناول الجميع. (ببلكشينز,ساج 257,2008).
اما في الاردن فقد وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقية مع شركة الاتصالات لوصل جميع المدارس على شبكة انترنت خاصة بالوزارة مرتبطة مع مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات,من اجل بث مواد محوسبة لجميع المدارس .وتم كذلك فصل ادارات الوزارة بمديريات التربية والتعليم بالميدان بمركز الملكة رانيا العبدالله حيث تستخدم هذه الشبكة لاغراض ادارية واحصائية ,وبلغت كلفة هذا المشروع اربعة ملايين دينار ضمن برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي.اما مشروع مدارس((online)) حيث تم ربط عشرة مدارس على نفس الشبكة والتي تضم (4900)مدرسة في ((32)) بلد عالميا ,وتم تزويد المدارس العشرة بمختبرات حاسوب وتم افتتاح المشروع من قبل الملكة رانيا بتاريخ 20-5-2002.في مدرسة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في مديرية التربية والتعليم لقصبة الزرقاء.
وامتد هذا المشروع ليشمل عشرة مدارس اخرى وتم تدريب المعلمين على استعمال الانترنت وتبادل التجارب في مواضيع حوسبة المناهج والبيئة,دورات ICDLلحوالي (65000)معلم ومعلمه,ومشروع ربط المدارس المرئي مثل مدرسة اربد الثانوية للبنين,ومدرسة نور الحسين للبنات ومدرسة اسكان الجامعة للاناث.(المجالي,سامي مشهور,2003, 220-222).
خاتمة في هذه الفترة تزايد الاهتمام بتعميم التعليم وانتقاله من تعليم النخبة الى التعليم للجميع ,وضرورة الاصلاح التربوي,كما وان للتعليم اهميته واثرةفي تطور المجتمع والمحافظة على مؤسساته ,كل هذه المتغيرات تمكنت من المزاوجة بين الاصالة والمعاصرة,العام والخاص,الداخلي والخارجي,الكم والكيف,والموضوعي والذاتي.
وسار التعليم في الاردن بخطى ثابتة الى الامام ,وتم تصميم مجموعة من البرامج التربوية وتنسيقها ومتابعتها مثل تحسين الاداء ,استخدام الاساليب التشخيصية ,رفع الكفاءة الادارية,تحسين نوعية البناء المدرسي,واعتبار المدرسة وحده اساسية للتطوير التربوي,وظهور تحديات تربوية اكثر حداثة كتطوير الاختبارات وغيرها. .(المجالي,سامي مشهور,2003, 203).
قائمة باسماء المراجع والمصادر .
1.التربية والتعليم في الاردن في المرحلتين ما قبل التطوير التربوي(1952-2002),د.سامي مشهور المجالي,2003,المكتبة الوطنية ,عمان.
2.المدرسة الذكية,ببليكشن ساج,2008,دار الفاروق للاستثمارات الثقافية .
3.تدريب المديرين في الميدان التربوي ضمان قيادة مدرسية عالية الجودة,ساندراج شلن,ليزجيورتزمان,2009,قسم التعريب والترجمة,دار الكتاب العربي ,عضو اتحاد الناشرين العرب,الامارات.
4.المدرسة الذكية,رمزي احمد عبد الحي,2011,مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع,عمان.

 

 

رد مع اقتباس
قديم 05-25-2014, 02:53 PM   رقم المشاركة : 2
جباعته
 
الصورة الرمزية جباعته






جباعته غير متواجد حالياً

جباعته على طريق التميز


افتراضي

كل الشكر اخي انس وبالتوفيق ان شاء الله

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السبورة الذكية انس الرويسي منتدى الأبحاث والكتب والبرامج التعليمية 9 03-23-2019 06:43 PM
طريقة فورمات الاجهزة الذكية, 6600 , 7610 , 6670 , 6630 , 6260 , 6680 محمد نور منتدى برامج الجوال العامة 4 10-22-2011 06:58 PM
دراسة أمريكية تحذر: الهواتف الذكية تجهد العينين محمد نور قسم الدراسات الطبية وعلم النفس 2 09-20-2011 07:44 PM
كيف يقيم مدير المدرسة غير المختص معلم اللغة الإلجليزية ابو فارس منتدى الأبحاث والكتب والبرامج التعليمية 9 11-06-2010 06:23 PM
مدير المدرسة مشرف تربوي مقيم ابو فارس منتدى الأبحاث والكتب والبرامج التعليمية 3 10-21-2010 07:15 PM


الساعة الآن 03:44 AM
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.