العلاج
يستجيب مرض الصدفية عادة للعلاجات. وتستعمل لذلك مركبات منها الموضعية مثل مركبات القطران والسالسليك، والكورتيزون وغيرها بالإضافة إلى مركبات السورالين مع استعمال الأشعة فوق البنفسجية تحت إشراف الطبيب.
ويشتمل العلاج التقليدي على استخدام أدوية موضعية (مراهم تحتوي على الكورتيكوستيرويد أو قطران الفحم) والمعالجة الضوئية (الأشعة فوق البنفسجية) والعقاقير التي يشمل تأثيرها كل الجسم (مثل ميثوتريكسيت أو سيكلوسبورين). وقد تكون لهذه العلاجات بعض الآثار الجانبية وموانع الاستعمال التي تحول دون استخدامها لفترة طويلة.
وتختلف درجات الاستجابة للعلاج، وتعتمد هذه على عوامل أهمها:
المنطقة المصابة:
بعض المناطق خاصة التي تصيب الجلد الذي يغطي مفاصل الأصابع تكون أقل استجابة للعلاج من غيرها.
السن:
استجابة الأطفال المصابين بمرض الصدفية تكون عادة أكثر من غيرهم.
مدة العلاج:
مرض الصدفية من الأمراض المزمنة ويحتاج علاجه إلى الصبر والمثابرة واختيار العلاجات المناسبة، ويجب الحذر من استعمال مركبات الكورتيزون المركزة وكذلك الحبوب أو الحقن إذ إن هذه وإن كانت تؤدي إلى تحسن مؤقت لمرض الصدفية، إلا أن المرض سرعان ما يعود بعد ذلك وتزداد حدته وينتشر على مناطق أخرى من الجسم.
ويتم تحديد طريقة علاج الصدفية بناء على درجة المرض ونوعه وحالة المريض النفسية وكذلك مستوى استجابته للعلاج الأولي. ويشتمل العلاج التقليدي على استخدام أدوية موضعية (مراهم تحتوي على الكورتيكوستيرويد أو قطران الفحم) والمعالجة الضوئية (الأشعة فوق البنفسجية) والعقاقير التي يشمل تأثيرها كل الجسم (مثل ميثوتريكسيت أو سيكلوسبورين) وتؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن.
وقد تكون لهذه العلاجات بعض السلبيات التي تحول دون استخدامها لفترة طويلة.
وقد تمت مؤخراً المصادقة على عدد من الأدوية البيولوجية الجديدة التي تستهدف النظام المناعي لعلاج الصدفية التي تتراوح درجتها بين المتوسطة والحادة.
ويمكن قياس فعالية العلاج المعتمد عن طريق “مؤشر شدة الصدفية ومساحة انتشارها” (pasi) و”مؤشر التقييم المعياري العالمي للصدفية”، حيث يقيس مؤشر Pasi المساحة الكلية للمنطقة التي تنتشر فيها الآفة وشدة المرض، في حين أن المؤشر الآخر الذي يتكون من خمس نقاط، يقيس الدرجة العامة للمرض.
ومن العقاقير التي تمت المصادقة عليها عقار “انبريل” لعلاج البالغين الذين يعانون من الصدفية القشرية بدرجة تتراوح بين المتوسطة والحادة، والذين فشلت معهم العقاقير التي يشمل تأثيرها كل الجسم مثل ميثوتريكسيت أو سيكلوسبورين والعلاج الكيميائي الضوئي، أو الذين تمنع أوضاعهم الجسدية استخدام هذه الأنواع من العلاجات. ولكن ينبغي على المرضى الذين يعانون من أعراض الصدفية، استشارة الطبيب المختص لتحديد ما إذا كان عقار “انبريل” مناسباً لهم أم لا.
ويشمل تأثير عقار “انبريل”، كل الجسم ويمكن أن يحسن حالة المريض وآلام أعراض الصدفية التي تتراوح بين المتوسطة والحادة في غضون أسبوعين. وقد ثبتت فعالية “انبريل” خلال فترة علاج استمرت 24 أسبوعاً. وعلاوة على ذلك، فقد حقق “انبريل” الاستجابة الإكلينيكية الأولية عند إعادة المعالجة به.
ووفقا للشركة المصنعة فإن “انبريل” يعتبر العقار البيولوجي الوحيد الذي تمت الموافقة عليه لعلاج التهاب المفاصل الصدفي إضافة إلى داء الصدفية. وباستطاعة مرضى الصدفية التوقف عن تناوله والعودة إلى استخدامه دون أن يتسبب ذلك في تفاقم الحالة. وعليه فإن أخصائيي الأمراض الجلدية يمكنهم وقف العلاج والعودة إليه لاحقاً من دون أن يتسبب ذلك في حدوث تأثيرات جانبية أو فقدان فعالية العقار.
وقد تم استخدام انبريل من قبل أكثر من 280 ألف مريض من مختلف أنحاء العالم لعلاج مجموعة من الأمراض، بعد أن ثبتت فعاليته وسلامة استخدامه.
وبالنسبة للجرعة التي ينصح مرضى الصدفية بتناولها فإن الجرعة المحددة من عقار “انبريل” للبالغين هي 25 مليجراماً وتؤخذ مرتين أسبوعياً. ويمكن أن تؤخذ جرعة قدرها 50 مليجراماً مرتين أسبوعياً على مدى 12 أسبوعاً، تعقبها عند الضرورة، جرعة قدرها 25 مليجراماً مرتين أسبوعياً. وينبغي المواظبة على “انبريل” حتى تتراجع الأعراض خلال فترة أقصاها 24 أسبوعاً. وفي حال لم يستجب المريض للعلاج مطلقاً بعد انقضاء الأسابيع ال 12 الأولى، يجب وقف العلاج. وفي حال أوصى الطبيب بإعادة العلاج باستخدام “انبريل”، ينبغي على المريض اتباع الإرشادات السابقة حرفياً بالنسبة للجرعات الموصى (25 مليجراما مرتين أسبوعياً) بها والفترة الزمنية. ولا يجوز استخدام عقار “انبريل” من دون إشراف الطبيب أبداً.
واقول بفضل الله فقد تبين لي ان هذا المريض الخبيث نتج نتيجة السحر وهو من الامراض الشيطانية التي لم يستطع الطب المعاصر ان يعالجه. فمن الله علينا بتركيبة من الاعشاب والزيوت المستخلصةلتكون مرهما فعالا يستمر المريض في برنامجه متابعة العلاج من 3ــ6 اشهر ويكون الشفاء باذن الله مع تقوية جهاز المناعة .وقد شفى الله الكثير من هذا المرض .بالمتابعة القرانية والعلاج المرهم.